الأقباط متحدون - «قادة الإخوان يديرون المذبحة من خلف الأسوار».. رسائل إلكترونية من طرة عبر «فيس بوك».. «البلتاجي» صاحب النصيب الأكبر..
أخر تحديث ٠٧:١٥ | الاثنين ٤ نوفمبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٢٥ | العدد ٣٣٠٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

«قادة الإخوان يديرون المذبحة من خلف الأسوار».. رسائل إلكترونية من طرة عبر «فيس بوك».. «البلتاجي» صاحب النصيب الأكبر..

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه

 «الكتاتني» يتعهد بإعادة مرسي لـ«العرش».. «عارف» يحذر من الدولة العميقة

ليس جديدًا عليهم إعداد مذابح جديدة لأبناء وطنهم، فقيادات الجماعة المحظورة اعتادت التحريض على العنف والقتل.. مثل دعوات العنف تحمل بين طياتها جميع معاني «الخيانة والعنف والاستقواء بالخارج»، وهو ما يفسر الآن وجود الرئيس المعزول و14 من قيادات الإخوان خلف القضبان الحديدية.

 
فقيادات الإخوان عمدت إلى الاستمرار في إشعال فتيل الأزمات من داخل محبسهم، ولكن تلك المرة اختلفت وسائلهم.. فمن المؤتمرات والاعتصامات والرسائل التليفزيونية وصل بهم الحال إلى التحريض عبر الرسائل الإلكترونية التي تنشرها بالنيابة عنهم صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
 
وكان للقيادي المحبوس حاليا «محمد البلتاجي» النصيب الأكبر من نشر هذه الرسائل التحريضية، وتضمنت رسائله التحريض على العنف من خلال إشعال حماس أنصاره والترويج إلى أن ما شهدته مصر في «3 يونيو» بأنه «انقلاب عسكري دموي» يستحق التضحية للتخلص منه.
 
«البلتاجي» استمر أيضًا في تكرار هذا المفهوم في إحدى رسائله التي قال فيها: «قريبًا سينتصر الحق على الباطل، والعدل على الظلم، والحرية على القهر، والمدنية على العسكرية، والديمقراطية على الانقلاب، والشعب على الفرعون، والسلمية على القتل والدموية والحرق، ويقولون متى هو؟.. قل عسى أن يكون قريبا».
 
وفي رسالة أخرى، قال القيادي الإخوان - الملقب بمسئول ملف المخابرات بالجماعة-: «مشغول بالهدف الرئيسي وهو متى وكيف ينتهي اغتصاب السلطة من قِبَل الانقلابيين ويعود للشعب حقه في اختيار رئيسه وبرلمانه ودستوره واحترام إرادته.. أؤكد بلسان الجميع (من وراء الأسوار): «لن ننشغل أبدًا بنتائج التحقيقات والمحاكمات السياسية وما يمكن أن تنتهي إليه من أحكام ولن ننشغل أبدا بظروف الحبس غير الآدمية ولا بحقوقنا المحرومة حتى باعتبارنا محبوسين احتياطيًا تحت التحقيق ومع هذا نعامل معاملة المجرمين الآثمين شديدي الخطورة».
 
واستمر «البلتاجي» في توجيه التحية إلى من سماهم «الثوار الذين يستمرون بكل إصرار وسلمية في التعبير عن رفضهم للانقلاب العسكري وتمسكهم بعودة الشرعية رغم كل التهديدات التي تحوطهم».
 
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، ذكر القيادي الإخواني، في إحدى رسائله: «تمام السعادة والفرحة بعيد النصر على الظلم والطغيان والقهر والغدر والاستبداد والفساد فوالله إنه لآت لا ريب فيه، يوم يهنأ شهداؤنا ليس فقط بالقصاص لدمائهم الزكية ولكن بتحقيق ما قدموا أرواحهم لأجله من حق وعدل وحرية وكرامة».
 
وعلى نفس الدرب، كان للدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق ورئيس حزب الحرية والعدالة، دورًا في بعث رسائل إشعال العنف بعد أن طلب من أنصار الإخوان أن ينتظروا في الأيام المقبلة عودتهم إلى السلطة وجلوس رئيسهم المحبوس على عرش مصر من جديد.
 
وأكد «الكتاتني» لهم قرب عودة محمد مرسي إلى القصر الجمهوري وخروج المحبوسين في السجون حاليا والعودة إلى السلطة من جديد بعد سقوط ما اسماه بـ«الانقلاب العسكري»، كما استمر الكتاتني في بيع الوهم والأحلام لأنصاره بعدما قدم التهنئة بعيد الأضحى للمعزول مرسي.
 
وذكر «الكتاتني»، في رسالته أيضًا: «يسرني أن أتقدم بخالص التهنئة إلى الرئيس الشرعي لمصر الدكتور محمد مرسي، وأحييه على صموده الباسل من أجل الحفاظ على إرادة الشعب»، مخاطبًا الشعب المصري قائلا: «شعب مصر العظيم الثائر الأبي.. إن تضحياتكم وثباتكم على الحق وصمودكم في مواجهة رصاصات الغدر والخيانة قاربت أن تجنى ثمارها بإسقاط الانقلاب، واسترداد إرادتكم وحريتكم ومحاكمة القتلة والخائنين، فابشروا وثقوا في نصر الله القريب».
 
أما «أحمد عارف المتحدث باسم الجماعة»، فلم يختلف في أسلوبه التحريضي عن قادته، حيث تشابه معهم في إرسال رسالة إلكترونية من محبسه، قال فيها: «الله أكبر على من طغى وتكبر لن نصل إلى صريح الحرية ما دام علينا من ثمنها بقية؛ غير أن عافية الله هي أوسع لنا».
 
ونوه على أن «الشعب الآن في مواجهة الدولة العميقة وبعد محاولات لمكافحة دولة الفساد بالتدرج أبت إلا مواجهة لا مواربة فيها فثارت على المصريين بحديدها ونارها ولا يغض الطرف عن فسادها الذي وصل للأعناق لا إلى الركب إلا من يرضى الخبث في أهله وماله وولده.. وبعيدًا عن جعجعة الإعلام وشعوذة الأرقام لن تقبل أغلبية الشعب إلا بالمؤسسات المنتخبة انتخابًا حرًا نزيهًا منضبطًا عبر قواعد الشعب لنستكمل مسيرة الثورة أمام ثأر الفساد منها الآن».
 
واختتم «مستبشرون بغدٍ أفضل بعيدًا عن كل المجاملات الفارغة التي حفظنا بها وجوه أقوام سوء - يسفكون الآن دماء المصريين دون وازع من خلق أو دين - وستذهب كل الألقاب الزائفة وكل عبارات الإطراء المنافقة ولن نعطي رغيفنا إلى خباز فاسد ليأكل نصفه وسيحكم من يختاره الشعب وإن كان من البسطاء ولنا في أمريكا اللاتينية عبرة.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.