هي الأجمل دوماً؛ بحجارتها القديمة، وفسيفسائها المتراصة، وأعمدتها المرمية، ورائحة البخور التي تعبق في جنباتها، وصوت التراتيل التي تعلو تارةً وتخفت تارةً أخرى؛ كل ذلك وأكثر يجعل كنيسة المهد من أجمل الأماكن التاريخية والدينية التي يأتيها السياح من كافة بقاع الأرض؛ جاعلين منها إحدى الأماكن الأكثر أهمية في العالم.
لهذا فقد قررت الحكومة الفلسطينية بمساعدة عدة دول أوروبية ترميم كافة عناصر الكنيسة -كما أكد زياد البندك مستشار الرئيس لشؤون العلاقات المسيحية- فقد ساهمت دولة فلسطين بمبلغ مقداره مليون دولار، كما ساهم القطاع الخاص الفلسطيني بمبلغ 750 ألف دولار، وساهمت المجر وروسيا واليونان والفاتيكان وفرنسا بمبالغ مختلفة، كما استعدت الحكومة الفلسطينية أن تتكفل في أي مبلغ ناقص لاستكمال عملية الترميم.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.