إيلاف | الأحد ٣ نوفمبر ٢٠١٣ -
٢٩:
٠٩ ص +02:00 EET
عناصر تابعة لتنظيم القاعدة
على أمل توسيع نطاق عملياتها ونشاطاتها في شمال إفريقيا
قالت مصادر أمنية أن تنظيم القاعدة كان يخزن ترسانة ضخمة من صواريخ الأرض - جو في الجزائر، تشتمل على ألف صاروخ أرض جو، وذلك لتوسيع هجمات التنظيم في المغرب الاسلامي.
كشفت مصادر أمنية النقاب عن أن تنظيم القاعدة كان يُخزِّن ترسانة ضخمة من صواريخ الأرض - جو في الجزائر، وأنه كان يمتلك أيضاً صواريخ مضادة للدبابات وأسلحة أخرى متطورة كان سيستخدمها في العمليات التي يقوم بها في منطقة شمال أفريقيا.
وأشارت تلك المصادر إلى أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي كان يمتلك تلك الترسانة الضخمة، التي يقال إنها تشتمل على ألف صاروخ أرض جو، تحضيراً لشن عمليات.
وأوردت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية بهذا الخصوص عن مصدر لم تسمه قوله :"نجح الإرهابيون في امتلاك كل شيء يحتاجون إليه من أجل خوض حرب طويلة المدى".
وسبق للسلطات الجزائرية أن كشفت قبل بضعة أيام عن توصلها إلى ترسانة أسلحة يشتبه في أنها تابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بالقرب من الحدود مع ليبيا.
وتبين أن تلك الترسانة تضم نحو ألف صاروخ أرض جو، معظمها من النوع الذي يتم إطلاقه من على الكتف ويمكنها إسقاط مروحيات وطائرات تحلق على ارتفاع منخفض.
هذا وقد عُثِر على هذا المخبأ من جانب قوات الأمن الجزائرية في منطقة تقع جنوب الجزائر على مقربة من ليبيا ومالي. وأضافت المصادر كذلك أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي نجح على ما يعتقد بشراء أسلحة من ميليشيات كانت تفرض كامل سيطرتها على مخزون الأسلحة الخاص بنظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
ولفتت المصادر في السياق عينه أيضاً إلى أن المخزون كان سيستخدم في توسيع نشاطات القاعدة بالمغرب الإسلامي. وتحدثوا عن العمليات التي يقوم بها التنظيم في تونس، والتي كان آخرها تلك العملية التي وقعت يوم الثالث والعشرين من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وراح ضحيتها سبعة من رجال الشرطة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.