السبت ٢ نوفمبر ٢٠١٣ -
٠٣:
٠٢ م +02:00 EET
البابا كيرلس
للبابا كيرلس علاقة متميزة بالرئيس الراحل عبد الناصر.
حياة الأنبا غريغوريس هي للتكريس والعلم
عرض / سامية عياد
تجول بنا الكرازة داخل صفحاتها فى عددها 41 و 42 الصادر فى 25 اكتوبر 2013 لتقدم لنا الكثير والكثير وتستاهل صفحاتها بمجموعة اخبار كنسية منها تعيين الراهب القس ديسقورس البرموسى مشرفًا روحيًا للدارسين بالكلية الاكليريكية اللاهوتية بالقاهرة، أيضا تعين القمص سارافيم السريانى نائبا بابويا لامريكا الشمالية ، خبرا اخر ادمى قلوب المصريين هو استشهاد اربعة اشخاص بينهم طفلتان فى اطلاق نار على المصلين فى كنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالوراق كذلك الاحتفال بالذكرى الثانية لشهداء ماسبيرو بكاتدرائية الملاك ميخائيل ب6 اكتوبر.
تأخذنا الكرازة من الاخبار الكنسية الى اقوال مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث فى الانبا غريغوريوس بقلم الاكليريكى منير عطية شحاتة، لقد لخص قداسته حياة الانبا غريغوريوس فى كلمتين هما التكريس والعلم ، فقد كرس حياته للكنيسة وفى نفس الوقت كان عالمًا يعرف شتى انواع العلوم فكان موسوعة من المعلومات ، له عشرات الكتب الكنسية أيضا الوطنية فكان وطنًيا يحب بلاده ...... " .
وتستوقفنا الكرازة فى صفحاتها عند مقتطفات وذكريات عن القديس العظيم البابا كيرلس السادس يقدمها نخبة من الاباء والاساتذة ، حيث قدم الكاتب امير نصر بعضا من سيرة هذا القديس انه عازر يوسف الذى ولد فى 2 اغسطس 1902 وتربى وسط اسرة ارتبطت بالمسيح والكنيسة كانت مشاعر عازر تتجه لحياة الرهبنة فترك عمله ورسم راهبا باسم مينا البرموسى فى 25 فبراير 1928 ولن يتوقف الامر عند هذا الحد بل تزداد رغبته فى حياة الوحدة مع الله ففى 1936 يسكن احدى طواحين الهواء بالجبل فى مصر القديمة وعاش بها ست سنوات ، ذاع صيته مع المواهب والفضائل التى انعم الله عليه مثل اخراج الشياطين وشفاء المرضى ، فى عام 1942 تولى قداستة رئاسة دير الانبا صموئيل المعترف وهناك بدأ فى تعمير الدير، كان بمثابة الاب الروحى المستنير الذى يلتف حوله الخدام والشباب الراغب فى التكريس منهم نظير جيد ( البابا شنودة الثالث )، فى مايو 1959 يختاره الله بطريركا للكنيسة باسم كيرلس السادس ليبدأ فى نهضة الكنيسة تلك التى استمرت ونمت حتى الآن ، من اعماله عودة رفات مارمرقس الرسول ، بناء الكاتدرائية المرقسية الجديدة بالانبا رويس ، عمل الميرون المقدس وتأسيس دير القديس مارمينا بمريوط وغيرها من الاعمال المجيدة وللبابا كيرلس العديد من المواقف الوطنية نذكر علاقته المتميزة مع الرئيس جمال عبد الناصر وتأييده لسياسته ، استمر عطاء القديس الى ان رقد فى الرب فى مارس عام 1971 وقام قداسة البابا شنودة الثالث بنقل جسده من الكاتدرائية المرقسية الى دير القديس مارمينا تنفيذا لوصيته .
ويستمر الحديث عن البابا كيرلس السادس من خلال عدة مقالات اخرى نستكمله فى الحلقة القادمة
من عرضنا لمجلة الكرازة .........انتظرونا