السبت ٢ نوفمبر ٢٠١٣ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
باسم يوسف
بقلم :العرضحالجي
لا تلوموا الآراجوز ولا تذكروا حتي الاسم الذي يتسمي به ، فهو دمية في أصابع من يستخدمه ، يحركه وينطقه بحركات وألفاظ أراجوزية بما يتلاءم مع أهواءه واغراضه الخفية والظاهرة ، وهذا ما ينطبق علي صاحب السيرك الاراجوزي المسمي قنوات " سي. بي. سي.CBC " التليفزيونية الذي من المفترض به
ان يكون مواطن " مصري " يسمي محمد الأمين ، وهو المستحوذ علي اخطر وسائل الاعلام بملكيته لعدة قنوات ومساهمته مالياً في أربعة قنوات اخري منها انهار وغيرها ومالك " لجريدة الوطن " ، ومساهم مالياً في جريدتي " اليوم السابع ! والفجر ! " ، وكل هذا كلف سيادته عدة مليارات من الدولارات ! عكس
اتجاهات السوق الربحية لان عايد هذه الأموال التي ضخها يحتاج لعشرات السنوات لاسترجاع راس المال + الربح ، فما هو الغرض والهدف من ذلك ؟ الا بث ودس السم في العسل في كل وسائل الاعلام التي يمتلكها ، مثل هذه القاذورات التي بثها في العديد من البرامج التي استضافت عمرو حمزاوي ، معتز بالله عبد الفتاح ، سعد الدين ابراهيم وغيرهم الي ان وصل الذروة ببث هذا البرنامج المعادي للقوات المسلحة والساخر بعلاقتها مع الشعب الي اخر ما جاء به .. ، الادهي والأسوا والأخطر هو :
تجاوباً ايجابياً مع الاحساس بنبضات الشعب المصري قام امس الخميس ٣١ اكتوبر السيد اسامة صالح وزير الاستثمار مشكوراً ، باصدار قرار وزاري هام بوقف " البرنامج " للعميل الامريكي والاراجوز المسخ لخروج هذا البرنامج علي الآداب العامة وإهانة مؤسسات الدولة والرموز الوطنية طبقا لما جاء بالقرار ،
الا ان رئيس وزراء مصر الاكثر عمالة من الأراجوز مقدم " البرنامج " والأكثر عماله من صاحب القنوات ، تدخل واستغل نفوذ مركزه الذي لا يستحقه وحال دون تنفيذ قرار وزير الاستثمار بإلغاء هذا البرنامج ، معني ذلك انه مع كل ما جاء به من إهانات للشعب ورموزه ، ولم يري سيادة رئيس الوزراء انه يحمل اي بذاءات ٠ ما قولكم ، دام فضلكم