ابرم ثلاثة من الذئاب البشرية اتفاقا شيطانيا للايقاع باحدى الفتيات واغتصابها بالتناوب فيما بينهم باحدى الشقق السكنية التى يمتلكها احدهم اعتمادا على علاقة عاطفية ربطتها باحدهم ليتحول الحبيب الى نذل خسيس باع محبوبته بتبخث الاثمان وقدمها فريسة لرفاقة اللئام دون مراعاة لاى مشاعر جمعتهما يوما من الايام كانت مدينة الشهداء على موعد مع واحدة من جرائم الاغتصاب البشعة التى لعب العصير المخدر دورا بارزا فى اتمام تفاصيل سيناريو استدراج احدى الفتيات تحت زعم قضاء وقتا سعيدا تحت مظلة الحب الدافئة على امل الزواج مستقبلا وهنا ترصد اخبار الحوادث تفاصيل علاقة عاطفية كانت تسير بين المجنى عليها وحبيبها ونهايتها الطبيعية الارتباط الا ان مرادفات الخسة والنذالة تجمعت فى شخص ذلك العشيق الذئب فاستدرج حبيبته الى وكر الذئاب الذين نهشوا لحمها حال غفلتها بعد ان دس لها المخدر بكوب العصير لتذهب الى دنيا اخرى بينما قام الذئاب الثلاثة بتجريدها من ملابسها وتناوبوا اغتصابها بينما قام احدهم بمهمة اكثر شيطانية الا وهى توثيق تلك اللحظات بالفيديو لارغامها على المجيئ اليهم مرارت عديدة والا فالفضيحة المدوية ستكون فى انتظارها الى الابد
صفقة مع الشيطان
فوجئ الرائد محمد داود رئيس مباحث مركز الشهداء بعامل يقف امامه يتصبب جبينه عرقا غزيرا وعينية اغرورقتا بالدموع لايستطيع ان يلتقط انفاسه الا بصعوبة بالغة فقام رئيس المباحث بالتهدئة من روعه متسائلا فى لهفة :ماذا حدث ؟! وهنا انفجر الرجل فى البكاء الشديد قائلا:انقذنا يافندم شقيقة زوجتى اميرة تم اغتصابها بعد تم التغرير بها وبدا الرجل يقص على مسامع الرائد محمد داود رئيس مباحث الشهداء تفاصيل البلاغ بالمحضررقم 14611 جنح المركز والذى قال فيه : ان شقيقة زوجته اتصلت به عبر الهاتف وهى فى حالة سيئة للغاية تطلب النجدة بعد ان تعرضت لحادث اغتصاب اليم ومازالت قيد الاحتجاز لدى شقة المدعو شرف محمد شرف –عاطل – وعلى الفور تم اخطار اللواء سعيد توفيق ابو حمد مدير امن المنوفية بالواقعة ليامر على الفور بتشكيل فريق للبحث والتحرى حول الواقعة باشراف اللواء جمال شكر مدير البحث الجنائى لضبط الجناة وتحريري الفتاة الضحية التى سقطت فى وكر ثلاثة من الذئاب البشرية افترسوها بلا هوادة
اعترافات مثيرة
لم تمر دقائق معدودة على ترتيب خطة للبحث والتحرى حول الواقعة الغريبة وتحديد هوية مرتكبيها حتى قام العميد هانى مدحت رئيس المباحث الجنائية بمديرية امن المنوفية بتنفيذ ملامح خطة البحث ورصد موقع الجريمة وعلى الفور تمكن الرائد محمد داوود رئيس مباحث الشهداء من تحقيق الهدف بالوصول الى موقع الحادث ومداهمة الوكر الشيطانى والقاء القبض على المتهمين الثلاثة ووسط حالة من الحيرة الشديدة بدا المتهمون يقصون على مسامع رجال الامن تفاصيل الواقعة الغريبة من نوعها ليكشف الستار عن مخطط جهنمى ذهبت ضحيته الفتاة المغدورة حيث قالت الضحية فى اقوالها :فوجئى باتصال هاتفى من شرف –المتهم الاول- يطلب تحديد لقاء سريع بيننا على احر من الجمر لاطفاء لهيب الاشواق المشتعلة خاصة وانه تجمعنى به علاقة عاطفية فريدة من نوعها قامت على تبادل مشاعر الحب الصادق ولم اتخيل فى يوم من الايام ان اتحول فى ذهن حبيبى الى مجرد نزوة عابرة ولم يدر بخلدى ان يكون ذلك الحب كالمصيدة التى يصل من خلالها هذا الفرج لتحقيق مبتغاه بالنيل منى وان اتحول الى مجرد وليمة ينهش جسدى اصدقائه من ارباب السوء وفاقدى الضمير الا ان ماحدث كان كارثيا بكل معانى الكلمة حيث تحولت الى مجرد رقم فى هاتف ذلك اللص الذى سرق قلبى وعواطفى وجوارحى قبل ان يسلب منى اعز ماامتلك كفتاه
السر فى العصير
وتواصل اميرة الضحية سرد اقوالها المثيرة فى محضر الواقعة امام العقيد عمر زعير مفتش مباحث مركز الشهداء وسط حالة من الدهشة البالغة قائلة : قام من كنت اظنه حبيبى بالاتصال بى هاتفيا وطلب لقائى وذهبت برفقته الى شقته السكنية بعد ان اوهمنى بالزواج فى اسرع وقت ممكن وصدقته بفطرتى وغريزتى كفتاه وجدت فيه الحب المفقود وما ان دخلنا لشقته حتى قام باعداد كوب من العصير بغرفة المطبخ وقدمه لى لاحتسية وسط مشاعرة الفياضة التى اغدقها على حتى شعرت بالطمانينة والامان التام وقمت بالفعل باحتساء مشروب العصير المخدر وذهبت فى غيبوبة تامه عن الواقع المحيط بى وانفصلت تماما عن العالم وعندما استيقظت من غفوتى انتابتنى حالة من الذهول الشديد حيث وجدتنى عارية وحولى ثلاثة اشخاص يتناوبون التعدى الجنسى على وينهشون لحمى فاطلقت صرخات مدوية من هول الصدمة وانهرت بشدة وسط حالة هيستيرية من البكاء الشديد وقام احدهم بتصويرى عارية استعطفت الجميع ورجوتهم الا انهم ذئاب لئام لم يرحموا ضعفى وتناوبوا بخسة ونذالة مواقعتى جنسيا
الحب الضائع
ورويدا رويدا بدات تتكشف من التحريات الى باشرها فريق البحث بمركز الشهداء والمكون من النقباء محمد موسى وشريف المصيلحى ومحمد الغراب حيث تبين ان المتهمين الثلاثة على علاقة وثيقة ببعضهم البعض وان ثمة اتفاق قد ابرم بينهم على اذلال الفتاة الضحية وكسر انفها لانها لم توافق فى الاساس على اقامة علاقة حب مع احد المتهمين ويدعى مصطفى والذى كان شديد الرغبة فى ان يقيم علاقة حب عاطفية بالمجنى عليها الا انها رفضت ذلك بشده ونهرته فى اكثر من اتصال هاتفى بذلك الصدد وهنا اقسم مصطفى على ان ينال من المجنى عليها بالتخطيط الماكر الشيطانى وان يدمرها الى الابد فما كان منه الا ان ابرم صفقته القذرة مع المتهم الاول شرف ليقيم علاقة عاطفية زائفة مع المجنى عليها وان يوقع بها فى شباك حبه حتى تتعود عليه فبدا السيناريو الماكر بان يجتمعان سويا ويعبر لها خلال تنلك اللقاءات عن محبته لها ورغبته العاجلة فى الارتباط والزواج منها لانها ستكون رفيقه الدرب فى الحياة العريضة وهنا تهللت اسارير الضحية وبلعت الطعم باقتدار وبدا السيناريو ياخذ مجراه الى ان وقعت الكارثة واصطحب المتهم –شرف – الضحية الى شقته ومنحها العصير المخدر ثم بادر بالاتصال هاتفيا بصديقية للحضور لشقته للاحتفال بسقوط الفريسة فى براثنه وهنا قام مصطفى بالتشفى بالضحية التى تمنعت عليه ورفضت التجاوب معه باقامة علاقة عاطفية وقام بتحقيق ماربة منها بتناوب التعدى عليها جنسيا هو ورفاق السوء وقال المتهم انه تم التعدى جنسيا على الضحية المجنى عليها بالاسلاج من الخارج حيث اقرت الضحية فى اقوالها انها لم تفقد عذريتها ولم يقم الجناه بفض بكارتها ثم قام الجناه بتصويرها عارية بكاميرا فيديو لضمان استغلالها لاحقا وبضبط الجناة اعترفوا تفصيليا بالجريمة البشعة وبالعرض على عبد العاطى صلاح مدير نيابة مركز الشهداء امر بحبسهم 4 ايام على ذمة التحقيقات التى اشرف عليها المستشار ايمن العبد المحامى العام لنيابات المنوفية