أدانت حملة صحفيون ضد التعذيب التهم الموجهة إلى الصحفي حاتم أبو النور، الصحفي بجريدة الوطن، والتي تفيد انتحاله صفة عسكرية وعلى إثرها تم احتجازه لمدة شهرين ثم محاكمته عسكريًا، وصدر الحكم بحبسه سنة مع الشغل، ودلل في ذلك القاضي العسكري بتسجيلات منسوبة إلى الزميل.
وأضافت الحملة، في بيان لها الخميس، أن هذه التسجيلات تُعد انتهاك لخصوصية الزميل والتعدي على مكالماته الخاصة وتسجيلها بطرق غير مشروعة ثم إحالته إلى المحاكمة العسكرية بشكل يهين ويهدر الكرامة الإنسانية، خاصة لأصحاب الكلمة والرأي.
الجدير بالذكر أن أبو النور يعتبرثاني صحفي يحاكم عسكريًا في أقل من شهرين، فقد سبقه في ذلك الزميل أحمد أبودراع الصحفي بجريدة المصري اليوم الذي حكم علية بالسجن 6 شهور مع إيقاف التنفيذ.
وطالبت الحملة بالإفراج الفوري عن الزميل ووقف الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الزملاء من قبل المؤسسات الأمنية، كما طالبت نقابة الصحفيين بالتدخل الفوري للإفراج عن الزميل حاتم أبوالنور وعدم محاكمة المدنيين أمام القضاء العسكري الذي ينتهك الحق في محاكمة عادلة.