الخميس ٣١ اكتوبر ٢٠١٣ -
٥٢:
٠١ م +02:00 EET
البابا شنودة
كتب- مارك سامح
علمت "الأقباط متحدون"، من مصادر كنسية أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يتجه للتقارب مع الكنيسة الكاثوليكية من خلال بعض المراجعات.
وقال مصدر كنسي -فضل عدم ذكر اسمه- إن تحركات البابا تواضروس لا يرضى عنها أحد الأساقفة الذي كان الجميع يتوقع خلافته لقداسة البابا شنودة عقب نياحته، إلا أنه تم استبعاده من القائمة النهائية للمرشحين للكرسي البابوي، ولازال يتمنى أن يجلس على كرسي القديس مرقس.
وأوضح المصدر أن هذا الأسقف يقوم الآن بالتنسيق مع أحد الأساقفة بالكاتدرائية ومع مجموعة من الشباب لتنظيم مظاهرات تتهم البابا تواضروس بالتخلي عن العقيدة الأرثوذكسية.
ويبدو أن الأساقفة الذين تكلم عنهم المصدر، ونتحفظ على ذكر أسماءهم، بدءوا في التحرك، بعد بيان نشر على أحد المواقع يدعى "مسيحيو مصر"، ونشر بيان منسوب إلى مجموعة تسمي نفسها "أبناء البابا شنودة الثالث"، هاجموا فيه الأنبا باخوميوس مطران البحيرة والذي كان قائمقام البابا وكذلك البابا تواضروس، والأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس باعتبارهم سيبيعون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأن الأنبا باخوميوس كان يطمع في منصب سكرتير المجمع المقدس لكن البابا شنودة نجى الكنيسة بعدم اختياره.