وقال حسنى خلال حواره مع الاعلامي وائل الابراشى ببرنامج العاشرة مساء انه فوجى ذات مرة وهو بمكتبه بالسكرتارية الخاصة به تدخل عليه وتخبره بان هناك شابا يريد مقابلته لشىء هام جدا وضروري . وانه عندما قابل الشاب اخبره ان هناك مقبرة كاملة مليانه بالاثار والدهب فى اسوان .

 

واضاف انه اخبر الشاب بضرورة البقاء حتى الصباح لكى يذهب معه الى اسوان وبرفقة رجال الاثار لفتح المقبرة . وبالفعل تم حجز غرفه للشاب فى الفندق . وارسلنا اليه مباحث الاثار فتاكدوا ان القصة حقيقية وان هناك بالفعل مقبرة . 

 

وقال حسنى : على الفور اتصلت بالرئيس مبارك واخبرته فقال لى لازم تسافروا الان وهخصص لكم طائرة تروحوا بها لاسوان .

 

وذهبنا الى اسوان .. وقبل ان اسافر كان رجال المباحث قد سافروا واصطحبوا الشاب الى منطقة جبلية وللاسف اشترط اشلاب عليهم ترك اجهزة اللاسلكي .

 

وكانت المفاجاة هى ان الشاب هرب منهم فى الجبل . واخبرت الرئيس مبارك وكان غاضبا جدا . وهذا ما عرفته من الدكتور الجنزوري .

 

الاغرب فى القصة ان رجال الداخلية بعد ان قبضوا على الشاب بعد كام يوم اجبروه على اتهامي باننى شريك معه فى سرقة وتهريب الاثار . 

 

وبالطبع كان السبب هو سوء علاقتى بمساعد وزير الداخلية الذى عنفته ذات مرة تليفونيا وقلت له هوريك وهخرب بيتكم .