mobtada.com | الاربعاء ٣٠ اكتوبر ٢٠١٣ -
٥١:
٠٤ م +02:00 EET
مؤيدى مرسى عند الحرس الجمهوري
مفاجأة كبرى كشفت كذب جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي حول حادث الحرس الجمهوري، والذي وقع في 8 يوليو الماضي، وبعد 5 أيام من عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، عندما قامت عناصر الإخوان بمحاصرة دار الحرس الجمهوري والتخطيط لاقتحامه بزعم وجود المعزول داخله وتحريره وإعادته إلى قصر الاتحادية.
ووفقاً لمركز "المزماة للبحوث"، فقد جاءت المفاجأة في تقارير الطب الشرعي النهائية حول أسباب وفاة 61 عنصراً من الإخوان، حيث ثبت أن المتوفين جميعاً ماتوا بطلقات نارية من أسلحة آلية لا يستخدمها جنود الحرس الجمهوري، وأنها أطلقت من مسدسات كان يحملها عدد من مليشيات الإخوان والجماعة الإسلامية.
وأكدت تقارير الطب الشرعي أنه لا يوجد بين المتوفين أي نساء أو أطفال كما زعم قيادات الإخوان، وأن جميع المتوفين من الذكور الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 عاماً إلى 50 عاماً، ولم يثبت قتل أحد منهم وهو ساجداً أو راكع يؤدي صلاة الفجر، وأن عملية إطلاق الرصاص عليهم تمت من مسافات بعيدة، رغم المسافة بينهم وبين جنود الحرس الجمهوري كانت صغيرة.
وذكر هشام عبدالحميد المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، أن هناك 17 حالة قتل من الخلف، مما يؤكد إطلاق الرصاص من بعض المتظاهرين على القتلى وليس من الأمام، وبمناظرة جميع الضحايا ثبت أن عملية إطلاق الرصاص كانت تستهدف قتلهم لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، واستغلال الحادث سياسياً لصالح الجماعة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.