الاربعاء ٣٠ اكتوبر ٢٠١٣ -
٤١:
١٠ ص +03:00 EEST
صوره تعبيريه
أفكار لنجاحك
كتب / ابراهيم صالح
فكرة 1 : إن لم تفعل هذا الذى يلح عليك الآن فلن تفعله أبدا :
إفعله إذا تجاسر يا رجل لا تجبن لا تهتز أو تتمايل كفروع الأغصان اللينة تلك التى تلعب بها الريح وتلهو لا بل أقو على الفعل وأبذل الجهد والعرق فى سبيل تحقيقه , ما كل هذا القعود واللافعل الذى أنت عليه ألا تستحى أو تشعر بالوخز الضميرى إنه يجب أن يكون لحياتك معنى يجب أن تفعل ما تنوى فعله بقوة لما لا تفعل هذا المطلوب والملح بداخلك فبما أن نفسك قد تطلعت الى فعل الشىء والحت فلتفعله بما أنها قد أمتلأت شوقا إليه فلما إصرارك على ان تكسر بخاطرها
وتنغص عليها وعلى نفسك معيشتكما فلتتركها يا رجل بلا قيد طالما إنك واثق من قدراتها كن معها كالأب العاقل الذى يترك لابناءه الفرصة الكاملة لممارسة الحياة من دونه وذلك بعد أن يشعر ويتأكد من إمكاناتهم وطاقاتهم الإبداعية , تأكد إنك لو فعلت العكس ووضعت قيدا حديديا على نفسك وقلت لها فى تحريم و نهي : " أخرسى .. أسكتى " فلن تصل أنت إلى فعل شىء له معنى فى حياتك , سوف تكتفى بأن تتمنى سرا ما تريده بينما غيرك ينتهز الفرصة ليحقق ما كنت تتمناه ومن ثم ستصل فى نهاية الأمر إلى عض شفتيك ندما على ما لم تفعله إنه الخوف سيدي هو مانعك الحقيقى عن الفعل الممزوج بالحماسة ذلك الفعل الشبابى الذى لا يخامر النفس سوى أوقات قليلة فقط من حياتها ومن بعدها يتركها للفعل الرتيب التقليدى والذى بدوره لا يكون بنفس درجة الفعل الملح الذى يأتيها بقوة ويلح عليها لتفعله بسعادة ونشوة إن هذا الفعل الذى أدعوك إليه هو "شباب الفعل" الذى يحمل فى هبوبه رياح القوة والسلاسة أنا مندهش لماذا لا تستجيب لجماليتك ؟! لماذا تبرر وتشكك ؟! فلتسمح قبل فوات الآوان لتحصل على الأشياء فى نفسك أولا كى تحصل عليها فى واقعك عشها بداخلك أولا تنالها حقيقة.
كتبت نجوى هاشم مقالة رائعة فى جريدة الرياض تحت عنوان :
" للعصافير فضاء إلحاح المغامرة "
" في الحياة وفي تحقيق ما تريد عليك أن تكون سيد نفسك وعليك أن تكون آمرها .
عليك أن ترضخ لإيقاعات موسيقاها .
عليك أن تستكين لهمساتها .
وعليك أن تغامر إن كنت قادراً على الإمساك بزمام المغامرة .
في الصورة المعلنة عادة نجد من اجتازوا الطرق الملغومة لتحقيق رغباتهم جديرين بطرح الأسئلة التي تخرج عن معايير التقليدية " .
إننى لأتعجب أن أجد كثيرا من الشباب فى مقتبل العمر يزهدون هذا الفعل يتجنبونه بدعوى الخوف والشك فيه ولكننى إن كنت قد رأيتهم ولا زلت أراهم على هيئتهم المتراخية هذه فأننى رأيتهم أيضا بعد ذلك فى ندم وهم شديدين بعد أن فارقتهم الفرصة الذهبية تلك التى جاءتهم قبلا وقالت لهم فى وداعة وخضوع كخادم المصباح السحرى لصاحبه علاء الدين : " شبيك لبيك عبدك وملك ايديك " .