الأقباط متحدون | شفيق : المطالبون بالكوتة طامعين فى مناصب .. رمسيس : الكوتة ليست مخلوق فضائى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٢٧ | الاربعاء ٣٠ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٢٩٧ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

شفيق : المطالبون بالكوتة طامعين فى مناصب .. رمسيس : الكوتة ليست مخلوق فضائى

الاربعاء ٣٠ اكتوبر ٢٠١٣ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
أرشيفية
أرشيفية

كتب : نعيم يوسف
 
ويرى " هانى رمسيس " ، المحامى و عضو إتحاد شباب ماسبيرو ، أن الكوتة هى تمييز إيجابى و تعبير حقوقى متعارف علية دولياً ، و حدث فى أوروبا و الولايات المتحدة بالنسبة للمرأة و السود ، و طالب " رمسيس " بـ" كوته " فى كل الوظائف و مناطق صنع القرار فى الدولة ، و ليس بضعة مقاعد نيابية فى مجلس الشعب ، مشيراً أنه إنتهى الزمن الذى يفرح فيه الأقباط بـ" الفتات " ، ويقولون لنا وزيرة للبحث العلمى فى الحكومة . 
 
و أكد " رمسيس " على أن المطالبة بالكوتة ليست نوعاً من الطائفية ، و إنما هى شئ متعارف علية فى القانون المصرى مثل الكوتة للعمال و الفلاحين ، و كوتة المعاقين فى الوظائف ، وهذا إجراء طبيعى أن تصدر الدولة قوانين أو نصوص دستورية تضمن للفئات المهمشة فى المجتمع المشاركة فى صنع القرار ، و تساءل هل مصر ستتأثر بوجود بعض المسيحيين كمحافظين أو رؤساء الجامعات أو وزراء  ، فى الوقت الذى يقتل فيه المسيحيين فى الشوارع من أناس ليس لديهم ملة و لا ضمير . 
 
و أضاف : أن مصر دولة فى مرحلة مخاض و لكن للأسف الإرهابيين المتطرفين شوهوا الجنين و الواقع ، وجاء الوقت لكى تقوم الدولة بدورها ، فى تدعيم فكرة قبول الأخر لدى قطاع كبير من الشعب قام المتطرفين بتشكيل فكره على رفض الآخر ، موضحاً أن الكوتة ليست كائن غريب أو مخلوق فضائى و إنما هى فكر قانونى مصرى وصل عن طريقة " كمال أبو عيطة " إلى منصب وزير .  
 
بينما يقول " سليمان شفيق " ، الكاتب و الباحث ، إذا أراد المواطنين المصريين الأقباط أن يرتضوا ب "التمييز الايجابي" وهو اسم الدلع لـ "الكوتة" بالطبع لن أعارض ولكن عليهم أن يعيدوا الاعتبار لما قلته منذ عام 1994 أنهم " أقلية" دينية وعددية .
و أضاف " شفيق "  ورغم أنني كنت من أوائل المطالبين بهذا المطلب لأسباب موضوعية إلا إنني أشم رائحة انتهازية وغير موضوعية حيث أن أكثر المطالبين بالكوتة هم من الذين يريدون الترشح للمقاعد النيابية . 
و تابع :  أما الثوار الأقباط الشباب فهم يرددون خلفهم ذلك في براءة ثورية وانعدام للرؤية وطبيعة المرحلة التي ضحي فيها الأقباط بالغالي والرخيص ، وشاركوا منذ الانسحاب من الجمعية التأسيسية الأولي وحتي قيادة ثورة 30يونيو وانتفاضة التفويض في 26يوليو بما يؤهل الأقباط بالتمسك بالمواطنة وليس الكوتة .
و يكمل " شفيق " ومابين مؤيد للكوته ومعارض يستمر الجدل ، ونسي المتجادلون ان كنائس احترقت ولم تبني ، وأخري مغلقة ولم تفتح ، ومواطنون أقباط هجروا قسرا ولم يعودوا، وحوادث خطف لم تنتهي ،وقتل علي الهوية لا يتوقف، الجميع يريد الخير العام ، ولكن القليل هم الذين يجيدون لغة الحوار بعيدا عن السباب وتبادل الاتهامات ، حقا القضية ليست في قوة وقسوة الظالم ولكن في تعاسة وسذاجة المظلوم، ولا عزاء للبسطاء الاقباط الذين يطفحون الكوتة .
 
و أختتم " شفيق " حديثه و قال " ربي لا أسألك رد القضاء بل أسألك اللطف فيه "




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :