الثلاثاء ٢٩ اكتوبر ٢٠١٣ -
٢٤:
٠٩ ص +02:00 EET
صوره أرشيفيه
محرر المتحدون
تطرق الدكتور " عمرو عبد السميع " ، فى مقال له فى صحيفة الأهرام ، بدراسة الدكتور رفعت سيد أحمد و التى تعني بتحليل الخطاب المتطرف الذي قدم رموزه:( الإسلام.. العنيف.. الشاذ.. الكاره للآخر.. المحب للقتل) وأثمر إغارات دامية متوحشة كتلك التي شاهدناها في كنيسة العذراء, ودمغ الباحث المدقق مرتكبيها قائلا:( إن الذي نفذ الجريمة ليس وحده المطلوب محاكمته والقصاص منه ولكن الأهم هو القصاص ممن أفتي له بجواز ذلك)..
و استعرض د.رفعت سيد أحمد في سطور دراسته نماذج من الفتاوي القاتلة ضد الأقباط في فقه التطرف مثل:( تحريم بناء الكنائس) و(فرض الجزية رغم اختلاف الزمان وأسباب النزول) و(تحريم إلقاء السلام علي المسيحيين) و(عدم تهنئة الأقباط بأعيادهم) و(عدم القصاص للمسيحيين) و(تحريم الوظائف عليهم) و(الطعن في زعماء الأقباط)..
وقدم الكاتب ـ في هذا السياق ـ درسا ممتعا حول ما ورد في نصوص الإخوان والسلفيين القديمة, وقارنه بالخطاب المحدث للاثنين راسما خطا يربط بينهما ويؤدي بنا إلي فكر العنف والتمييز عند أولئك الذين قتلوا المسيحيين علي باب كنيسة العذراء وهم أنفسهم الذين يقتلون أبناءنا بالجيش والشرطة في سيناء أو في البنادر والأرياف.