عبر الامرات | الثلاثاء ٢٩ اكتوبر ٢٠١٣ -
٠٦:
٠٩ ص +02:00 EET
صوره تعبيريه
لم ينتظر المدرس الخصوصي لمادة الرياضيات، والمدعو (ع.ف) 58 سنة، عربي الجنسية، باستكمال دروسه الخاصة التي اتفق عليها مع والد طفلتين أجنبيتين، حتى شرع في تقبيلهما، وتحسس ساق إحداهما في درسه الأول، ثم لاذ بالاختباء بضعة أيام حتى تحسست الشرطة حركاته وألقت القبض عليه .
اللافت في هذه القضية التي سيطلعنا على تفاصيلها المقدم جمعة الكعبي، رئيس قسم جرائم النفس بتحريات شرطة أبوظبي، أن المشتبه به كان قد أُبعد عن البلاد قبل عام بتهمة هتك عرض حدث؛ إلا أنه عاد متسللاً من أحد المنافذ البرية؛ ليجد من يساعده على العمل والاختباء مدة عام كامل.
ونبه اللواء محمد بن العُوضي المنهالي، مدير عام العمليات الشرطية بشرطة أبوظبي، إلى ضرورة توخي الحذر عند استخدام أي شخص عبر الوسائط الإعلانية دون التثبت من وضعه القانوني، فضلاً عن أهمية اللجوء إلى المنشآت المرخصة رسمياً لضمان الخدمات الخاصة داخل المنازل وغيرها.
وتعود تفاصيل الواقعة، بحسب ما رواها المقدم الكعبي، إلى ورود بلاغ منتصف الشهر الجاري من قبل أب استرالي الجنسية، يتهم فيها مدرساً عربياً تعرف إليه عبر جريدة إعلانية، للقيام بتدريس ابنتيه البالغتين من العمر (13 سنة و 8 سنوات) مادة الرياضيات، فحضر إلى المنزل بغياب رب الأسرة ومكث ساعة في تدريس الطالبتين في إحدى حجرات المنزل، غير أنه فوجئ بورود اتصال من زوجته تطلب إليه العودة فوراً الى المنزل لوجود خطب ما.
وأضاف الكعبي، عاد الشاكي إلى منزله ليصادف المدرس يهمّ بالمغادرة، فأخبرته زوجته بأن المشتبه تحرش بالفتاتين أثناء الدرس، حيث قام بتقبيلهما من الفم، وتحسس سيقان الفتاة الكبرى التي هرعت إلى أمها باكية فور ذلك، وبادر الأب بالاتصال الهاتفي على المدرس دون تلقي أي رد.
تحريات شرطة أبوظبي باشرت البحث والتقصي عن الأمكنة التي يتردد عليها المشتبه به، ورصد تحركاته حتى وقع في كمين نصبته له بمنطقة محمد بن زايد في أبوظبي بعد أيام قليلة على الواقعة.
وبرغم أن المشتبه به حاول الإفلات بانتحاله صفة الغير، حيث أظهر للشرطة، حين توقيفه، صورة عن وثيقة هوية تعود لصديق له، غير أن ذلك لم ينطلِ على الشرطة التي سحبته إلى مركزها ليكشف عن هويته الحقيقية.
المتسلل والملقب بـ (أبومازن) دافع عن نفسه أثناء التحقيق بإنكاره ما نُسب إليه في شكوى الأب، إلا أن للشرطة دوافعها في الاعتقاد بتورط المذكور على نحو ما بهذا الجرم، إذ حتى لو ثبتت براءته فلن ينجو من جريمة التسلل إلى البلاد والعمل بصورة غير مشروعة، وانتحال صفة الغير.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.