الأقباط متحدون | وأنا أقولها أيضاً، احسبها صح
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٣٨ | الاثنين ٢٨ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش١٨ | العدد ٣٢٩٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

وأنا أقولها أيضاً، احسبها صح

الاثنين ٢٨ اكتوبر ٢٠١٣ - ٥٧: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: ماجد سوس
الهجوم غير المبرر على المفوه، ذهبي الفم، القمص داود لمعي من بعض البروتستانت ومن بعض الشباب الأرثوذكسي لأنه في إجابته على تساؤل وجه له من أحد أبنائه طالباً في أخذ رأيه  في الذهاب للمؤتمر الإنجيلي "احسبها صح" من عدمه ،فكان جوابه للشاب عليك ألا تترك كنيستك الأرثوذكسية الغنية بتعاليمها.
 
قبل أن استرسل في تفنيد رد الأب الموقر أبونا داود لزم علينا أن نتعرف على مهرجان "احسبها صح" والذي تنظمه الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة بالتعاون مع قناة سات7 الإنجيلية أيضاً ويطلق عليه مهرجان للأسرة المسيحية في الشرق الأوسط  يقام المهرجان في بيت الوادي الإنجيلي في وادي النطرون ويتم دعوة الكثير من داخل مصر ومن خارجها وقد حضره في الماضي بعض الرياضيين و الممثلين العالميين كالبطل العالمي في ألعاب القوى والنجم السينمائي الشهير جيمس سانج لي والذي حضر المهرجان في عام 2010 وقص على الحاضرين قصة إيمانه بالله أو اختباره الشخصي كما يفضل الإنجيليين تسميته .
 
   وبجانب الكلمات والترانيم توجد عروض رياضية وألعاب ووسائل جذب للأطفال والشباب وهناك قس وحيد – محسوب على الأقباط الأرثوذكس – وهو ضيف دائم لهذا المهرجان وعلى قنوات البروتستانت  وقد اتهمه البعض بإنه يعظ  بالأسلوب الخمسينى ووضع اليد والرؤي والتأثير النفسي ورفع يده اثناء التسبيح والتصفيق كما يفعل البروتستانت وهذه بالطبع أمور خاصة بهم لا أنتقدها ولا يحق لي فعل هذا .
 
أبي الكاهن ،لا أدينك ولكن أعتب عليك عتاب الأبن لأبيه  الكاهن الأرثوذكسي الذي يجب عليه ألا يترك منهج آبائه لا لأنه هو المنهج الوحيد الصحيح في  الحياة الروحية ، فليس من شأني الحكم على هذا ، ولكن لأنك في يوم رسامته كاهناً قرأت تعهداً على نفسك تعهدت فيه بالالتزام بكل تعاليم ونهج الكنيسة التي سيمت عليها وتسلمت تقليدها الرسولي  من الآباء الذين تسلموه جيلاً بعد جيل تطبيقاً لقول الرسول بولس لتلميذه تيموثاؤس " وما سمعته (تسلمته) مني بشهود كثيرين، أودعه أناس أمناء يكونون أكفاء أن يعلموا آخرين أيضًا" (2 تيمو 2 : 2 ).
 
مهرجان "أحسبها صح" ليس لقاءا مسكونيا يجمع الطوائف معا ، و ليس يوما للصلاة المشتركة بين الكنائس و بعضها البعض و هي اللقاءات التي ترحب بها كل الطوائف و تشجع ابناءها عليها بسبب وحدانية الهدف و وضوحه ، انما هو مهرجان خاص بالكنيسة الإنجيلية وحدها هي تديره وهي تنظمه بالكامل فلا يضيرها اذا طلبت طائفة اخرى من ابناءها ألا يشتركوا فيه.
 
في مؤتمر "احسبها صح " في العام الماضي دخلت في المؤتمر بعض الموسيقى الحديثة والصاخبة كموسيقى الميتال -  لون من ألوان موسيقى الروك -  وهي موسيقى صاخبة تلعب على مشاعر الإنسان فتحرك جسده تلقائياً مع الصراخ والتصفيق وقد لوحظ استخدامها في الترانيم والتسبيح. كان واضحا الرقص الشديد والقفزفي بعض الترانيم مثل ترنيمة: حولت نوحي إلي رقص لي وغيرها - مسجلة على برامج التواصل الاجتماعي – ودائما تجد تعليقا واحدا لماذا ترفض الرقص امام الرب طالما ان داود النبي رقص امامه.
 
من يتمسك فقط بالرقص في التسبيح بحجة ان داود رقص امام تابوت عهد الرب ، عليه ان يجعل قلبه مثل قلب داود اولا ثم يرقص كما يشاء . كالرجل الذي يتمسك بأن تخضع له زوجته كما كانت امنا سارة تقول لأبينا ابراهيم يا سيدي و يتناسى انه عليه ان يكون ابراهيم قبل ان يطلب من زوجته ان تكون سارة . ولاسيما ان داود فعل شيء شخصي جدا  قبل ان يدخل الى موضع التابوت (الكنيسة) ولكن حينما وقف امام المذبح كان وقورا و لم نسمع عن رقص في السماء (سفر الرؤيا) بل لم نسمع عن المسيح انه رقص في الهيكل او فعل تلاميذه كهذا .
 
هنا لابد لي أن  أعود وأؤكد مرة ثانية أنني لا أنتقد أي كنيسة أو شخص يفعل هذا ولا أدينه ولكن عليّ أن أكون واضحاً مع نفسي ومعك عزيزي القاريء أنه كما أنهم  يتمسكون بكل ما يفعلونه  وهو أسلوبهم أستلموه من عشرات السنين ويتمسكون به فمن حقي أنا أيضاً أن أتمسك بألحاني وتسبيحاتي التي تسلمتها من مئات السنين وأقدمها لأبنائي وأقيمهم عليها حراس.
 
فأنا اقول لأولادي ان الكنيسة الأرثوذكسية علمتنا كيفية الوقوف امام الله و تسلمته من القديس يوحنا الرائي حينما وصف لنا كيف نقف امامه و قت التسبيح وهو ما يقوله الشماس للشعب في كل قداس " ... فلنقف حسنا، لنقف بتقوى ، نقف باتصال، نقف بسلام، نقف بخوف الله ورعدة وخشوع. أيها الإكليورس وكل الشعب بطلبة وشكر بهدوء وسكوت ارفعوا أعينكم إلى ناحية المشرق لتنظروا المذبح وجسد ودم عمانوئيل إلهنا موضوعين عليه (وكما يقف الملائكة فلنقف) الملائكة ورؤساء الملائكة قيام السيرافيم ذو الستة الأجنحة والشاروبيم الممتلئون أعينا يسترون وجوهم من بهاء عظمة مجده غير المنظور ولا منطوق به .." (القداس الإلهي)
 
جميع من يعرفوني يعرفون أنني لست بمتعصباً بل على العكس أنا مع وحدانية القلب التى للمحبة بين كل الأديان وكل الطوائف وكان لي الشرف والبركة للخدمة مع مجلس كنائس الشرق الأوسط واللجنة المسكونية ولي مقالات ومحاضرات في قبول الآخر والعمل من أجل وحدة الكنيسة ولكن ماهالني هو الهجوم الشرس على رجل بقامة القمص داود لمعي وهو يرد على أحد أبناءه ولاسيما أنه دمث الخلق وموضوعي جداً .
 
أعود لكلمات القمص داود لمعي التي أثارت مشكلة بلا داع. رغبة مني في أن أضع ما قاله نصب عينيك عزيزي القاريء فحديث الأب داود كان في لقاء أرثوذكسي وبحضور سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ورئيس لجنة الإيمان والتعليم والتشريع وعضو لجنة الطقوس في حوار أب أرثوذكسي مع أبنائه الأرثوذكس، فعندما سأله الشاب الأرثوذكسي سؤالاً عن ما رأي قدسه في الذهاب لمهرجان "احسبها صح "، أجابه بإبتسامته المعهودة: "اللي حاسبها صح  ميروحش" .
 
أسترسل الأب داود قائلاً لأولاده الروحيين" أقول لكم لماذا لا تذهبوا إلى هذا المهرجان، الطعم غير الطعم، أنا لا أتكلم هنا في خلافات عقائدية، النهارده صلينا قداس هو ده اللي أحنا بنعرف نشوف فيه المسيح وندوقه استقبلنا سيدنا الأنبا رافائيل بلحن جميل جداً، لما نجلس في اجتماع في الكنيسة، كهذا الاجتماع، نجلس بكل وقار لأننا أمام الهيكل والمذبح، هذا الطعم (التذوق) امتداده الفين سنة إستلمناه أباً عن جد ثبتت فاعليته وجدارته وقف أمام ضغوط الفين سنة، لو كانت البروتستانتيه أقوى، أين المسيحية في أوربا ؟ البروتسانتية  بدأت في أوربا من حوالي 500 سنة  لقد تضاءلت المسيحية  لخمسة في المائه في بعض بلدان أوربا كل هذا بدون اضطهاد يوم وأصبح الكثيرين لا يؤمنون بوجود الله كل هذا حدث مع هذا المنهج، المتمسكين به، انظروا في المقابل نحن لم نرتاح يوم من2000 سنة الرومان والبيزنطيين وغيرهم  والنتيجة أديكم قاعدين في الكنيسة وأنتوا شباب اللي زييكم في أي حته في العالم عاوز يجري ويلعب وخلاص إنما وأنتم شباب بتحبوا ربنا وبتحبوا كنيستكم وعندكم انتماء، إذا الشروة كلها على بعض ثبتت فاعليتها وونتائجها. فهل نذهب، إلى هناك، فقط لأنها صناعة مستورده أخدها وخلاص، عارفين عقدة الأجنبي ساعات تحركنا، اطمنك الأرثوذكسية صناعة مسيحية قبطية صحيح تراب مصر الطاهر مأثر فيها لكنها كنيسة الآباء .. ده منهجنا منهج الآباء منهج القديسين. قال لي تاجر بسيط، أنا راجل بتاع سوق أنظر دائماً إلى المنتج النهائي  فعندما نظرت وجدت الكنيسة أنتجت في النهاية البابا كيرلس وأبو سيفين والست دميانه ومارمرقس وكل القديسين.آيه رأيك مش المنهج ده إنتاجه أفضل، تعالوا نشوفوا إزاي كنيستنا بتصلي بلا انقطاع  أنظروا لأسبوع الآلام والجمعة العظيمة ولسهرات كيهك وصلوات السواعي (الأجبية) ، حتى أن الكنيسة تملأ الفراغات  بصلاة يسوع ".
 
ثم استطرد الأب داود لمعي قائلا " " هاتقولي هما إنجليين أكتر ..لا لا لا إحنا إنجليين أكتر، فكل صلواتنا وكل قطع القداس (تسع قطع ) مأخوذة من الكتاب المقدس لذا لاتقل أنهم إنجيليين أكثر، ده اللي بيحضر القداس مع الأجبية والتسبحه كأنه قرأ حوالي عشرين فصل من الإنجيل يومياً .يتكلمون عن الإنجيل نحن نعيشه أكتر، الإنجيل موجود في كل أيقونة، كل حركة طقسية إنجيل حي  فنحن كنيسة شعبية ليست كنيسة مثقفين وبهوات  كان معظم شعبها غير متعلم فالفلاح البسيط عندما يقف أمام الصليب ويمجد الصليب ويبوس أقدام المسيح الكنيسة الواعية خليته بالطقس وبالحياة الكنسية عايش الإنجيل  ويرشم ويسجد ويضع شمعة أمام العذراء ويقول لها متسبنيش وخليكي مع عيالي يعيش الإنجيل ويحياه مين كده إنجيلي أكتر خلينا وعيين في حاجات مستوردة مضروبة ".
 
" أنا مش بعيب في حد صدقوني، هم بيحبوا ربنا وأنا اتجاسر وأقول خلونا نتعلم منهم الجرأه في الكرازه مثلاً همه سباقين في أنهم دخلوا بلاد ونشروا الإنجيل وتعرضوا للموت من أجل نشر الإنجيل أنا لازم أخجل من نفسي أني لم أعمل الدور ده اللي كان آبائي وأجدادي بيعملوه .."
 
" أنا مش بخبط في حد لكن علشان يدخلوا بلدي ويعتبروني أنا غير مؤمن، على فكرة ده في صميم تفكيرهم، في صميم عقيدتهم لو درستوا نظرتهم لينا إحنا يابتوع البخور وبتوع الكهنوت إحنا غير مؤمنين، أنت تقبل وأنت نفسك تموت علشان المسيح أن ينظر إليك أنك غير مؤمن بالمسيح وعلى هذا الأساس بيبشروك مش برده دي توجع وتجرح وعلى فكرة بنطلع إحنا اللي وحشين ومتعصبين لو حد فينا نطق وقال أن البخور موجود في الكتاب، يقال:  أنت متعصب وبتجيب سيرة طوائف، أنا بدافع وبقول البخور ده موجود في الكتاب عهد قديم وعهد جديد ومش بنألف وموجود في التاريخ ألفين سنة ، لكن التيارات اللي صوتها عالي وأنتوا جربتوا ده حتى في المجتمع، هو اللي صوته عالي هو اللي صح، مش دايماً اللي عامل هيصه جامده بيطلع صح ومش بيطلع أغلبية، الأغلبية دي نوع من الدعاية".
 
" مره سيدنا أنبا موسى أرسل لنا 15 قسا بروتستانتي من أوربا وقال أنهم هايجوا يوم الأحد فجهزنا شاشة ووضعنا عليها القداس بالإنجليزي تابعوا النص وتصورت أنهم هايزهقوا من طول القداس لكنهم حضروه كله وكان تعليقهم كالاتي ، واحد منهم قال همه دول كل مسيحين مصر قلتله دي كنيسة من 15 كنيسة في حي في القاهرة. لأنه فوجيء أن الكنيسة مليانه على الآخر واحد تاني قالي أنا يوم مايحضر عندي ستين واحد في كنيستي هاعتبر نفسي قديس وكملت رسالتي، واحد تالت قالي على فكره الليتروجية بتاعتكم مفيهاش كلمة من بره الإنجيل واحد رابع قال أنا أول مره أشوف الكوكتيل ده من الشعب منسجم عيال بتصلي وشيوخ بتصلي وأول مره أسمع حس شعبي منسجم، كانوا مقشعرين حاسين الناس دي بتحب ربنا بجد باصين على شيوخ عواجيز واقفين ساعتين على رجليهم، همه طقسهم نص ساعه وبيقعدوا فيه. إذا همه اللي بيشهدوا أن المسيح فيكم بتعبير الكتاب، أنا أتنازل عن الليتروجيا دي والطعم ده وأجري ورا اللي عندهم ؟ عارفين دي زي ايه ياجماعة زي اللي زهق من طبيخ والدته المغذي الحلو وعاوز يعيش على "الدليفري" و "التيك أواي" علمياً اللي عايش على أكل المحلات عمره أقصر وأمراضه أكتر لأن الأكل غير مغذي والتاني أغلي ومكلف ".
 
"أيوه عندنا عيوب بس العيب مش في أصل الأرثوذكسية، العيب في التطبيق، أن شماس يتباهى بصوته ويعذب الناس هو ده عيب في الأرثوذكسة ولا ده شماس عاوز يعاد برمجته تاني. واحدة تقف على الباب تطفش أي بنت شكلها مش كويس لأن الدخول هنا للقديسين فقط ، هي دي أرثوذكسية ؟لا، ذهبي الفم قال الكنيسة مستشفى، التطبيق غلط، أنفر من أي شخص لأنه خاطي دي مش أرثوذكسة، خللي بالكم ده نسب إلينا بسبب خطأ في التطبيق. في آيه جميلة في أرميا تقول أفرز الثمين من المرذول تكون كفمي، لو طلعت الحلو من وسط الروتوش الغلط اللي حوليها هاتبقى بتقول كلمة حق، طلع جمال الطقس من بره التطبيقات المشوه. طلع جمال العقيدة من بعض المفاهيم المتطرفة. طلع الروحانية الصادقة من بعض الانفعالات المتطرفة دي الكنيسة الأولى في حلاوتها دول مشاعر القديسين ومنهجهم يبقى الواحد قريب خالص من الحقيقة يسيب ده كله و يطلع بره ؟! يبقى بيأذي روحه ".
 
هذه كانت كلمات النعمة من فم أبونا داود لمعي - نقلتها لكم كما هي – وعقب انتهاءه من الحديث أخذ نيافة الأنبا رافائيل الميكرفون منه  قائلاً : ممكن أقول لك تسلم فمك.
 
 عزيزي القاريء تركتك مع تلك الكلمات الذهبية ولا أجد لك عندي أي تعليق ولكن أوجه كلامي للمعترضين على تلك الكلمات أولاً المهرجان تنظمه الكنيسة الإنجيلية  بالكمال فما شأننا به من ناحية ومن ناحية أخرى أرجوك أن تدعو أحد أصدقاءك البروتستانت لحضور القداس والعشية ورأيه في أنك تمارس الأسرار المقدسة ولا سيما سر التوبة والاعتراف وسائط النعمة وستسمع منه ما يحزنك على ايمانك وطقوسك .
 
منذ أيام وفي احدي البرامج التليفزيونية الشهيرة قال القمص مكاري يونان لمذيعة مسلمة أنه لا يستطيع أحد أن يخرج شيطانا إلا باسم يسوع المسيح وعندما ألمحت له أن هذا مساس بالاسلام أجابها انني أتحدث من منظور مسيحي ومن جانب المسيحية وهكذا أبونا دواد أجاب شعبه من منظور أرثوذكسي ومن الجانب الأرثوذكسي موجهاً كلماته لأبناء طائفته.
 
فالهجوم على كاهن أرثوذكسي في مؤتمر أرثوذكسي مقام في كنيسة أرثوذكسية وأمام الشعب الأرثوذكسي وبحضور سكرتير مجمع الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا رافائيل ! لدفاعه عن الأرثوذكسية أمر غير مفهوم و غير منطقي وخاصة بعد الهجوم عليه طالبه البعض بالإعتذار فقال لماذا اعتذر عن توجيهي لأبني الأرثوذكسي وتساءل هل تعرفون كم شابا ارثوذكسيا ذهب الى هناك و لم يرجع الى كنيسته مره أخري.
 
 هل تتذكرون محاضرة قداسة البابا شنوده الجبارة عن الأرثوذكسية كوضع متوسط بين تطرفين والتي أظهر فيها الإيمان الأرثوذكسي المستقيم و تحدث عن مكانة العذراء و المذبح و الاسرار والطقوس و كانت بمثابة طوق نجاة لكثيرين كانوا يتركون كنائسهم دون وعي فكانت محاضرة ذات تأثير إيجابي استمرلأجيال. 
 
قال لي شخص أين المحبة والعمل من أجل وحدة الكنيسة ولماذا هذا الكلام الآن انه مخطط لتفتيت وحدة المسيحيين وانتم هكذا تدينون الآخرين ، قلت له أرجو ألا يكون هناك خلط في الأوراق فالمحبة وتوقيت الكلام لا يخرجان سياق كلام أبونا داود من مضمونه فدون تحميل كلماتي من مضمونها أيضاً تصوروا معي لو ترك اثناسيوس وكيرلس وديسقورس الأرثوذكسية تهوى من أجل المحبة حتى لايجرح النساطرة والأريوسيين والاوطاخيين وغيرهم وأنا هنا لا أقارن بين الهراطقة والطوائف الحالية – حتى لا يدعي علي أحد بهذا -  بل أقارن بين الآباء و حفظ الإيمان وإلا لما طرد يسوع باعة الحمام من بيته حتى لا يرتكب خطية الإدانة ،، أحبائي إذا لم يجب القمص داود لمعي على السائل الأرثوذكسي بهذا لعد مقصراً ككاهن تؤخذ الشريعة من فمه .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :