الأقباط متحدون - الشؤون الاجتماعية: 80% من المتسولين أجانب ولا نتحمل مسؤوليتهم وحدنا
أخر تحديث ١٧:٤٢ | الأحد ٢٧ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ١٧ | العدد ٣٢٩٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

"الشؤون الاجتماعية": 80% من المتسولين أجانب ولا نتحمل مسؤوليتهم وحدنا

وزارة الشئون الاجتماعية
وزارة الشئون الاجتماعية

ردت وزارة الشؤون الاجتماعية على تساؤلات "سبق" التي طرحتها في زاوية "سبق تقول للمسؤول" بعنوان (بسببهم زادت السرقات وارتفعت معدلات الجريمة الأخلاقية وانتشر ترويج المخدرات.. "يا وزير الشؤون الاجتماعية".. عصابات المتسولين تنتشر في مدننا وشوارعنا.. ومكاتب المكافحة آخر من يعلم!).
 
وأكدت الوزارة في تعقيب تلقته "سبق" أن قضية التسول تعد من القضايا التي يشترك في تحمل مسؤوليتها جهات وأطراف حكومية متعددة، ولا تقتصر على جهة واحدة بعينها.
 
وبينت الوزارة أن نسبة المتسولين السعوديين بين 13% و21%، فيما تذهب حصة التسول الكبرى التي تتجاوز 80% إلى المتسول الأجنبي.
 
وقالت: "وزارة الشؤون الاجتماعية مسؤولة عن المتسولين السعوديين، وهذه المسؤولية تشمل بحث حالتهم وضمهم إلى معاشات الضمان الاجتماعي وإعطاءهم المساعدات، وتقديم العون لهم، وتحويلهم إلى الجمعيات الخيرية، وإيواء من هم دون سن 18 من العمر، والوقوف إلى جانبهم بكل ما تقدمه الوزارة من خدمات وفق الشروط والأنظمة والضوابط المتبعة والمقرة رسمياً في هذا الجانب".
 
وأكدت الوزارة أن أكثر من 95% من المتسولين السعوديين بعد بحث حالتهم نجد أنهم استفادوا من خدمات الوزارة في إطار ما تسمح به الأنظمة واللوائح المرعية.
 
وفيما يلي نص التعقيب:
 
سعادة رئيس تحرير صحيفة "سبق" الإلكترونية سلمه الله
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
يسعدني أن أزجي إليكم وإلى العاملين معكم في العزيزة "سبق" الإلكترونية أطيب التحايا وأصدق الأمنيات نحو عمل إعلامي مهني مميز ووطني وخلاق، كما لا يفوتني أن أؤكد لكم متابعتنا لتميزكم المبهج على مختلف المتسويات، ومنها ما يتصل بالشأن الاجتماعي وشؤون الفئات التي ترعاها الوزارة.
 
وبالإشارة إلى ما نشر بصحيفتكم تحت عنوان: (يا وزير الشؤون الاجتماعية.. عصابات المتسولين تنتشر في مدننا وشوارعنا ومكاتب المكافحة آخر من يعلم!)، أود أن أوضح لكم وللقراء الكرام أن قضية التسول تعد من القضايا التي يشترك في تحمل مسؤوليتها جهات وأطراف حكومية متعددة، ولا تقتصر على جهة واحدة بعينها، فبالنظر إلى المتسولين أنفسهم تجد أن هناك متسولين سعوديين ونسبتهم بين 13% و21%، فيما تذهب حصة التسول الكبرى التي تتجاوز 80% إلى المتسول الأجنبي، ولو أردنا الحديث عما يقع ضمن دائرة مسؤولية وزارة الشؤون الاجتماعية، فباليقين سنجد أنها مسؤولة عن المتسولين السعوديين، وهذه المسؤولية تشمل بحث حالتهم وضمهم إلى معاشات الضمان الاجتماعي، وإعطاءهم المساعدات، وتقديم العون لهم وتحويلهم إلى الجمعيات الخيرية وإيواء من هم دون سن 18 من العمر والوقوف إلى جانبهم بكل ما تقدمه الوزارة من خدمات وفق الشروط والأنظمة والضوابط المتبعة والمقرة رسمياً في هذا الجانب.. وهنا أود أن أؤكد لك أخي رئيس التحرير وللقراء الأعزاء أن أكثر من 95% من المتسولين السعوديين بعد بحث حالتهم نجد أنهم استفادوا من خدمات الوزارة في إطار ما تسمح به الأنظمة واللوائح المرعية، ولا غرابة في هذا، فالكل يعرف أن وزارة الشؤون الاجتماعية بدأت منذ سنوات في العمل وفق مبدأ "نصل إلى المحتاج قبل أن يصل إلينا"، في حين باتت مرحلة انتظار المحتاج إلى أن يجيء لطلب المساعدة شيئاً من الماضي، وهذا بفضل الله ثم بدعم قيادتنا الأبوية الرشيدة - حفظها الله وأيدها - وبمتابعة معالي الوزير وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة.
 
أما ما يتصل بالمتسول الأجنبي فأظن أخي رئيس التحرير أنك تتفق معي في أن هذه المهمة تقع ضمن مهام جهات حكومية أخرى، ولا يخفى على سعادتكم أن فترة الحج والعمرة يتسلل وقتها أعداد كبيرة من الأجانب الذين يحاولون الاستقادة من هذه الفترة بالذات للحصول على فرصة عمل مؤقت أو امتهان عملية التسول، ومع هذا فإن وزارة الشؤون الاجتماعية تعتز بأي مقترح بناء وهادف ونبيل نحو الحد من ظاهرة التسول، بل تؤكد استعدادها للعمل ضمن أي فريق لتحقيق ذلك الهدف.. سائلين الله الكريم أن يحفظ وطننا من كل شر ومكروه، وأن يسدد على طريق الخير مسيرة قادتنا وولاة أمرنا.
 
لإفادتكم وإفادة القراء الكرام، متمنياً للجميع دوام التوفيق.
 
مدير عام العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي، الناطق الإعلامي الرسمي للوزارة، خالد بن دخيل الله الثبيتي.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.