السبت ٢٦ اكتوبر ٢٠١٣ -
٠٩:
٠٧ م +02:00 EET
المخرج خالد يوسف
محرر المتحدون
أقول للذين تقدموا ببلاغات للنائب العام ضد باسم يوسف لماذا لا تطيقون الاختلاف إلي هذا الحد ..أن اعلي حقائق الوجود قداسة وهي حقيقة وجود الله هناك اكثر من ثلث البشر ينكرون وجوده وكل الأنبياء مختلف عليهم وتستكثرون علي باسم يوسف أن يلمح ببعض النقد للفريق السيسي أو الرئيس عدلي منصور .. موقفي ليس به أي لبس انني سأؤيد الفريق السيسي إذا قرر الترشح للرئاسة وقلبي وكل جهدي معه ومع أجهزه الدولة في حربها المقدسة ضد الإرهاب الأسود ولكني في ذات الوقت كل كياني سيبقي منتصرا لقيمة الحرية التي خرجنا من اجلها في ٢٥ يناير وحتي ٣٠ يونيو .
و أضاف " يوسف " ، فى تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " : ومستعد أن ادفع حياتي ثمنا لكي يبدي من يختلف معي في الرأي كامل وجهة نظره كما قال أرسطو وأنا ممن لديهم تحفظات علي ما قدمه باسم في حلقته ولكنني مع ذلك أقول ليس هناك أي معني أن تدعي إيمانك بالديمقراطية ثم لا تطيق أن تسمع رأي يخالفك .
و تابع : ولولا أن تنظيم الإخوان الإرهابي قد سلك العنف سبيلا والترويع منهجا والقتل مسلكا والإرهاب وسيلة لكنت دافعت عن حقهم في الاختلاف ..
و أضاف " يوسف " : وبجانب كل ذلك الذين ضاقوا بباسم من مجرد حلقة ساخرة يجانب كفرهم بالديقراطية يؤكدون جهلهم بفن السخرية والدعابة والذي تميز بها هذا الشعب عبر تاريخه حتي أطلقوا عليه ابن نكته ولا يوجد شخصية تاريخية في تاريخ المصريين لم تسلم من نكاتهم وسخريتهم بما فيهم من امتلكوا قلوبهم مثل الزعيم عبد الناصر وكان عبد الناصر نفسه يضحك من قلبه عندما يستمع لأحدي النكات التي كانت تطاله وأنني متأكد آن الفريق السيسي سيكون وقع هذه الدعابات عليه نفس الوقع أن أتاحت له مسؤولياته الجسام أن يشاهد هذه الحلقة .
و تابع " يوسف " : بل تعدت دعابات المصريين لتطال المقدس في حياتهم فهل ينكر احد انه قد استمع مرة لنكتة تنال من الأديان نفسها برغم ان التدين الفطري للمصريين ليس مجال نقاش .. والحمد لله ان طالتني سخرية باسم في ذات الحلقة ممن اعتبرها بعض أصدقائي ان فيها حط من قدري وتطاول ولكني لم أراها كذلك ولم اغضب إطلاقا لكنني وضعتها في خانة أصل القافية تحكم واعترف ان الذي أزعجني هو بعض الفقرات التي طالت الفريق السيسي ليس بسبب ضيقي من السخرية ولكن بسبب الظرف الدقيق الذي تمر به مصر وحاجتنا الي الالتفاف ومؤازرة هذا الرجل حتي لا تستغل من جانب الإخوان المجرمين في الترويج لدي الرأي العام العالمي .
و أكد : ان باسم يوسف وله شهره عالمية ممن يأخذون موقف معارض ويصب ذلك في خانة تكريس لفكرة الانقلاب التي تلقي هوي في نفوس بعض الأنظمة التي تكره استقلال الإرادة المصرية ولا اخفي عليكم فقد تحدثت مع باسم قبل أكثر من شهر عندما علمت عن منهج البرنامج عندما يعود وأعربت له عن تخوفي من ذلك وزدت علي ذلك بأن قلت له أن أعظم درس قد تعلمته هو ألا تخاصم وجدان الناس ..
و قال : والذي نعلمه يقينا أن معظم الشعب المصري وجدانه متعلق بجيشه وعلي رأسه قائده ويبدو انه لم يقتنع بالكامل ولكن ذلك لم يغضبني ولكنه وكما توقعت قد اغضب البعض ولديهم بعض الحق ولكن الحملة الشرسة التي تمارس ضد باسم والتي تصل في مطالباتها بمنعه او طرده او التحريض عليه ووصفه بالطابور الخامس او خلايا نائمة للإخوان او عميل للأمريكان هذا ما ارفضه بل ان بعضهم قد زايد وذهب لمقاضاته ولأن إيماني بقيم الديقراطية لا يتزحزح ومنها حق التقاضي مكفول لكل مواطن فإنني لا أنكر علي الذين تقدموا ببلاغات حقهم في ذلك .
و تابع : ولكن لدي يقين ان ما فعله باسم يوسف لا يقع تحت طائلة القانون لأنه لم يزدري او يحط من قدر السيسي بل إنني متأكد انه يقدر الرجل و يثمن دوره في حماية البلاد والعباد وستحفظ النيابة هذه البلاغات بقدر فهمي المتواضع لروح القانون.