كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
نصح المفكر الليبرالي "محمد البدرى" الدكتور نصر أبو زيد على خلفية منع دخوله للكويت، بألا يلوث باطن حذائه بقرارات كويتية أيًا كان نوعها، فليس بها سوي النفط وأهل السواد والنخاسة والباقي في انتظار إقلاع الطائرات-على حد تعبيره.
وأوضح البدرى في مقالة المطول بعنوان " قرار منعه تحت جزمته" على موقع "الحوار المتمدن" أن مصر تركت د.أبو زيد في منتصف التسعينات وحيدًا يعصف به الأغبياء والجهلة من رجال الأزهر وممولي الإرهاب. خرج الرجل من مصر إلي أعظم جامعات العالم، كان هو الوحيد المؤهل للحديث عن الإسلام. فألغاز نصوصه التي لا يفهمها أحد من السوقة والدهماء هي ذاتها التي أوجدت المتربحين أمثال زغلول النجار، محاولين فض أسرارها في مقالات تحت اسم "من أسرار القرآن" ومعها كتب تعج بالكذب والتدليس علي العلوم الطبيعية والاجتماعية مثلما فعلها الشعراوي وكل الفرق التي أنتجتها حركة العسكر الانقلابية في مصر المحروسة.
وأضاف البدرى، أن د. أبو زيد خرج، ليدخل د. زغلول، فازداد الجاهلون جهلاً ولم يفض زغلول شيئًا بل ثبت إيمان الناس علي ما هم فيه من تيه.
وشن البدرى هجومًا على دولة الكويت مشددًا على كونها دولة عصفت بها القومية العربية فعادت وتنكرت لأصلها العربي فجاءها البديل الأصولي. الدولة "الترانزيت" كالمنتظرين في صالات السفر، حتى المسافرون يعرفون وجهتهم وأين تقف طائراتهم ومتي سيقلعون.
لقراءة المقال كاملاً انقر على الرابط التالي:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=195800 |