الاربعاء ٢٣ اكتوبر ٢٠١٣ -
٥٩:
١١ ص +02:00 EET
بقلم : مينا ملاك عازر
أعتر٠أن ÙرØØ© الإخوان بهزيمة المنتخب أمام غانا تختل٠كل الاختلا٠عن ÙرØتهم عند نكسة يونيو 1967 Ùخسارة مباراة تختل٠تمام الاختلا٠عن خسارة أرض ودم، صØÙŠØ Ø£Ù† ÙÙŠ كلتا الهزيمتين شكر الإخوان ربهم إلا أن غانا ليست إسرائيل، صØÙŠØ Ù„Ø§Ø¹Ø¨ÙŠÙ‡Ø§ يرÙعون علم إسرائيل Ø£Øياناً، وصØÙŠØ Ø£Ù† علاقة الإخوان بإسرائيل Ø£Ùضل من علاقتهم بمصر لكن مهما كان غانا ليست إسرائيل، وكوماسي ليست سيناء، كما أن إخوان النكسة غير إخوان الهزيمة، Ùإخوان النكسة تواروا بÙرØتهم عند النكسة، أما إخوان الهزيمة جاهروا بÙرØتهم خارج الأوطان وداخلها، صØÙŠØ Ø£Ù† لاعبي الأهلي اللذين كانوا ÙÙŠ المنتخب أنÙسهم تغيرت Ø£Øوالهم، Øال خلع زي المنتخب وارتداء زي الأهلي، ورأيناهم يقاتلون أمام لاعبي القطن الكاميروني Øتى الانتصار، صØÙŠØ ÙƒØ§Ù† بطلوع Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆÙ„Ù… ينهزموا ÙÙŠ الذهاب بستة ولا Øتى بثلاثة، ولم ينهزموا ÙÙŠ العودة بعد أزمتهم النÙسية لهزيمة غانا.
والÙضيØØ© خارج الأوطان لها مذاق آخر Ùقد يخرج الإخوان يهللون بÙوز غانا على بلادهم بستة داخل الوطن Ùنداري عليهم، ونØتك بهم، ونتشاجر معهم لكن مجاهرتهم ÙÙŠ غانا بما يجيش بقلوبهم Ù†ØÙˆ وطنهم -المÙترض الانتماء إليه- ÙضيØØ© لا تقل عن Ø£Ùعالهم التي Ùعلوها بالسÙارة المصرية ÙÙŠ Ùرنسا أثناء اØتÙالها بØرب أكتوبر، وبالأديب علاء الأسواني ÙÙŠ باريس وبمØمد النبوي بلندن وهجومهم علي اعضاء الوÙد المصرى ÙÙŠ مهرجان الÙيلم العربي بجنوب السويد، وكل إناء بما Ùيه ينضØØŒ وكل إخواني بما Ùيه ينطØ.
صØÙŠØ ÙƒÙ„Ù‡Ø§ ÙØ¶Ø§Ø¦Ø Ø¥Ø®ÙˆØ§Ù†ÙŠØ© خارج الأوطان مثلها مثل إعلانهم المدÙوع الأجر بالصØ٠الإنجليزية والأمريكية ضد مصر، تØريض وتهديد كلها ÙضائØØŒ ولكن ÙضيØØ© عن ÙضيØØ© تختلÙØŒ ÙÙعلهم Øيال الدكتور علاء الأسواني ومØمد النبوي قد نعتبره Ùعل Øيال شخص ما لكن Ø£Ùعالهم من إعلان تØريضي وعن الÙرØØ© ÙÙŠ الهزائم هو ÙضيØØ© لا جدال Ùيها، ÙضيØØ© تطولهم قبلما تطول الوطن، تمس سمعتهم وأنÙسهم، تكش٠عن Øقد دÙين داخلهم Ù†ØÙˆ وطن اØتضنهم، قسى عليهم مثلما قسى على باقي أبناءه، لم يكن الوطن هو الذي يقسو وإنما Øكامه, وها هم ذهبوا وذهب من جاءوا بعدهم، وبقى الوطن، وبقت Ø£Ùعال الإخوان كما هي، ÙØ¶Ø§Ø¦Ø ØªØاول إهانة الوطن وتهين أنÙسهم على أيدي أنÙسهم، كل شيء يتغير، الزمن والمواق٠لكن Ùكر الإخوان كما هو، Ø£Ùعالهم تزداد بجاØØ© ÙˆÙجاجة، ويبقى مطالبي المصالØØ© يدعون لاØتواء أولائك اللذين ما عرÙوا يوماً عن الوطنية شعوراً ولا تضØيةً.
وأخيراً صديقي القارئ، ها Ù†ØÙ† اقتربنا من نهاية المقال، وقبل الختام، علينا أن نهنئ الأهلي بلاعبيه اللذين سرعان ما تØرروا من انكسارهم النÙسي ÙÙŠ المنتخب وعادوا رجالاً يبØثون عن لقمة عيشهم ورزقهم، ينتصرون ويرسمون البسمة على Ø´Ùاة جماهيرهم، صØÙŠØ ÙƒØ§Ù† نصر بطلوع Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù„ÙƒÙ†Ù‡Ù… أبلوا بلاءاً Øسناً، وكان هناك دÙاعاً متماسكاً، ÙˆØارس مرمى يعر٠دوره، ولا يساند مهاجمي الÙريق المناÙس، ونهنئ الإخوان بقدراتهم المتنامية ÙÙŠ خيانة الوطن ÙÙŠ ÙرØÙ‡ ÙˆØزنه، ÙÙŠ الإساءة لشخصه ورموزه، وقبل كل هذا الإساءة لأنÙسهم ولجماعتهم بعد أن هدمها قادتهم بغرورهم وغطرستهم.
المختصر المÙيد Øب الوطن Ùرض عليَّ Ø£Ùديه بروØÙŠ وعينيا.