الأقباط متحدون - الارهاب والقتل باسم الاسلام !!
أخر تحديث ١٣:١٦ | الاربعاء ٢٣ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ١٣ | العدد ٣٢٩٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الارهاب والقتل باسم الاسلام !!

   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
   
 
 
   
 
 
 
   
         
 
 
 
 
 
 
     
 
 
 
 
 
بقلم : صبحى فؤاد استراليا
 
الطفلة الملاك مريم اشرف ( 8 سنوات ) التى وجه الى صدرها ارهابى جبان  13 رصاصة فى كنيسة العذراء بحى الوراق دفاعا عن الاسلام فلفظت
 
انفاسها فى الحال ..بينما اصيب شقيقها الملاك الصغير فلوباتير الذى يبلغ 3 سنوات من العمر باصابات خطيرة.
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
فى غضون اسابيع قليلة  شهد العالم عدة مذابح وجرائم بشعة ضد الانسانية والبشرية ارتكبت بواسطة جماعات وافراد يدعون انهم يدافعون عن الاسلام ويؤكدون فى بياناتهم وتصريحاتهم انهم لا يريدون شيئا سوى تطبيق الشريعة الاسلامية وشرع الله.
 
منذ اسابيع وفى كينيا اقتحم الارهابين الطلاب الصوماليين وعدد من شركاءهم شوبنج سنتر وقاموا فى البداية باطلاق مدافعهم الرشاشة على من وجدوهم امامهم وبعد ان حاصروا عدد كبير من الرجال والنساء والاطفال بدأوا يسألونهم عن اسم ام نبى الاسلام فمن اجاب عليهم صح اطلقوا سراحه ومن عجز عن الاجابة حتى لو كان مسلما مثلهم اطلقوا عليه الرصاص الحى وقتلوه بدم بارد.
وفى سوريا دخل الارهابين من انصار الاسلام والقاعدة والجهاديين وغيرهم من تلاميذ الشيطان الاعظم الى قرية سورية كان يقطنها سكان مسيحيين وقاموا بقتل كل سكانها من نساء واطفال وشيوخ .
ومنذ ايام قليلة قام الارهابين فى اليمن بصلب رجل يمنى مسيحى لانه رفض ترك دينه بعد ان قاموا بقطع قدمية ويدية.
وفى مصر هاجم رسل ابليس وتلاميذ الشيطان الاعظم باسلحتهم الاوتوماتيكية فرح بكنيسة العذراء مريم وبخسة لم تعرف مثلها البشرية فى تاريخها قاموا باطلاق الرصاص على المتواجدين امام الكنيسة فقتلوا عدد منهم واصابوا عشرات اخريين ..وكان من بين الضحايا طفلة صغير عمرها ثمانية اعوام اصيبت ب 13 رصاصة  فى جسدها الطاهر البرىء بينما اصيب شقيقها الذى يبلغ من 3 سنوات باصابات خطيرة .
وهكذا فى لحظات تحول الفرح الى معزى وماتم والابتسامات الضحكات الى دموع وحسرة وبكاء مر .
ومنذ يومين قامت انتحارية مسلمة بتفجير نفسها فى اتوبيس يجنوب روسيا كان يقله ركاب مدنيين فمات معظمهم فى الحال .
ناهيك عن التفجيرات الانتحارية اليومية التى تقوم بها الجماعات الارهابية الاسلامية فى نيجريا والعراق وسوريا وباكستان وافغانستان والصومال وعدد من الدول الاخرى .
وسؤالى هنا : هل من الاسلام وتعليمة قتل رواد بيوت الله واطلاق الرصاص الحى بخسة وندالة فى صدور الاطفال كما حدث للشهيدة مريم اشرف مسيحيه ؟
هل من الاسلام الجرائم التى صارت ترتكب يوميا فى كل انحاء العالم بايدى مسلمين وباسم الدفاع عن الاسلام ورسوله ؟
هل من الاسلام ان يقوم اتباعه بفرضه بالقوة على الاخرين وان رفضوا يكون المصير القتل بدم بارد ؟
هل من الاسلام التفجيرات الانتحارية التى يرتكبها بعض المسلمين فى العديد من دول العالم ويكون نتيجتها قتل الاطفال والنساء والشيوخ بلا ذنب ؟
اعلم علم اليقين ان الرد على تساؤلاتى سوف يكون "انهم قلة محسوبه على الاسلام" ..وربما سوف اجد من يقول انهم اغبياء يفهمون الاسلام وتعليمة بطريقة خاطئة ..ولا استبعد ان اجد من يرد قائلا بانهم غير مسلمين وانهم عناصر اجنبية او عناصر خارجية تحركها اصابع المخابرات الامريكية او الاسرائيلية لتشويه صورة الاسلام السمحة ..
طيب على افتراض ان كل هذا الكلام  صحيح  ترى لماذا لا نرى اليهود او المسيحيين او الهندوس او البوذيين او حتى عبدة البقر والجاموس او الذين لايعبدون ولا اله لهم مثل شعب الصين يفعلون نفس الشىء ؟..لماذا لا نرى من بينهم من يفجرون انفسهم  نتيجة لفهم دينهم بطريقة خاطئة ؟..لماذ لا نجد غير المسلمين يحاربون العالم شرقا وغربا لفرض عقيدتهم او دينهم او معتقداتهم ؟ لماذا لا نجد غير المسلمين يقاتلون ويجزون الاعناق ويحرقون دور عبادة الاخر  ويكفرون غيرهم من البشر؟
لقد قرأت كتاب اخوتنا المسلمين وبصراحة ودون لف ودوران وجدت به ما يحرض على كراهية غير المسلم والتعامل معه بعنصرية ..بل ووجدت به ما يحرض المسلم على قتل اتباع الاديان الاخرى ..ويكفى ان نعرف ان كتاب اخوتنا المسلمين يؤكد ان الاسلام هو الدين المفضل عند الله بدون ان يوضح لنا كيف رغم اننا نحن جميعا من صنع يدية وخليقته وان شاء ان يجعلنا جميعا على دين واحد لكان فى مقدوره بطبيعة ..اليس كذلك ؟ 
يحزنى ان اقول ان كتاب اخوتنا المسلمين على قدر ما فيه من ايات تحض على الرحمة والشفقة والاحسان وعمل الخير وترك حرية العبادة لم يشاء بقدر ما فيه من ايات تدعو المسلمين لعمل العكس تماما !!
ترى وهذا هو السؤال المهم هل يملك المسلمين وشيوخهم الشجاعة لدراسة التناقضات الموجودة فى كتابهم ؟ وهل اذا لم يكن هذا التناقض موجودا لما كنا راينا او سمعنا عن جرائم بشعة يرتكبها المسلمين باسم الاسلام ؟
لقد سمعت من عدد من الباحثين فى الاسلام ان هناك ايات كثيرة ادخلت على كتاب المسلمين بعد موت الرسول  وهى الايات التى تدعو الى القتل والكراهية والعنصرية والصراع مع اصحاب الاديان والعقائد الاخرى فهل ياترى اكون طالبا المستحيل اذا سلأات فضيلة شيخ الازهر وعلماء المسلمين ان ينظرواالى هذاالادعاء بعقل وقلب مفتوح لعل وعسى يجدواالعلاج للتناقضات الكثيرة  الموجودة فى كتابهم والتى يستغلها الارهابين والمتطرفين للقتل والارهاب والتخريب وارتكاب ابشع الجرائم باسم الاسلام .
 
 
 
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter