نقل موقع " مصراوى " عن أحد شهود العيان و يدعى 'أحمد''، صاحب محل بمحيط كنيسة العذراء والملاك بالوراق، في العقد الخامس من العمر، حيث يقول " أحمد " : ''بينما كنت أجلس أمام المحل كعادتي، شاهدت عدد من السيارات تتوقف أمام الكنيسة استعدادا لبدء مراسم ''الإكليل'' وسط حالة من الفرحة والسعادة التي كانت تعم المكان''.

 

و تابع : ''لاحظت توقف دراجات بخارية اثنين منها من نوع الدراجات المستخدمة في السباقات، وثلاثة منها من النوع الصيني المنتشر في السوق، يتواجد بجوارها عدد من الأشخاص لم أستطع تحديد عددهم، لأنهم كانوا أمام مقهى مقابل للكنيسة لكن بظهروهم فلم أتمكن من تحديد هويتهم، وقبل وقوع الحادث أطلق شخصين من هؤلاء الأشخاص أعيرة نارية في الهواء، لكننا اعتبرناها ابتهاجا بالفرح''.

 

و أكمل " أحمد حديثه و قال : ''لم تمر سوى دقائق على إطلاق النار، وإذا بالدراجتين البخاريتين من نوع السباق تتحركا في اتجاه باب الكنيسة، وأخرج أحد مستقلي الدراجة الملثم سلاح - نصف آلي - من بين طيات ملابسه، بالتزامن مع خروج العروسين وأقاربهم وأصدقائهم، ليمطرهم بالرصاص دون تفرقة من أحد، وفروا هاربين، لكننا احتمينا بالمحلات، دون تحديد مكان هربهم '' .