كتب: هاني دانيال - خاص الأقباط متحدون
تسبب قيام مصر بعمل سور فولازي على الحدود المصرية الاسرائيلية في غضب نواب مجلس الشعب، وخاصة المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، لما له من تأثير كبير على تهريب الأسلحة لحركة حماس، ومن ثم منع المقاومة الفلسطينية من القيام بمهامها.
وتقدم عدد كبير من النواب أمس السبت ببيانات عاجلة وطلبات إحاطة حول هذه القضية، منهم الدكتور حمدي حسن عضو مجلس الشعب والذى تقدم ببيان عاجل ضد الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، وانتقد فيه رد الفعل المصري تجاه هذا الموضوع.
تساءل حسن بقوله: من المؤسف أن تكون مصر التي حطمت خط بارليف المنيع هي نفسها التي تقيم الآن هذا الجدار الفولاذي العازل وبادعاء كاذب عن حماية الأمن القومي المصري، هذا الجدار الذي يصب لصالح أمن اسرائيل وتشديد الحصار على غزة .
ودعا حسن إلى محاسبة المسئولين عن تشييد هذا السور، ومحاسبة كل من تسبب فى بنائه وكشف ذلك للرأى العام.
يُذكر أن هذا السور تم الإعلان عن بنائه فى صحف اسرائيلية، ونفت الخارجية المصرية وجود سور جديد، إلا أن هناك تصريحات نقلتها صحف حكومية أكدت أن مصر تعمل على تقوية الفاصل الحدودي بين مصر واسرائيل لمنع بناء الأنفاق، وتضييقث الخناق على عمليات التهريب التي تقوم بها حركة حماس بالتعاون مع مصريين على الحدود. |