حملت مؤسسة " شباب ماسبيرو " مسئولية الحادث الإرهابى الذى راح ضحيته 4 شهداء و 17 مصاب بكنيسة السيدة العذراء بالوراق ، للإخوان المسلمين و أتباعهم . 

 

و قالت المؤسسة فى بيان لها " تدين مؤسسة شباب ماسبيرو أحداث كنيسة الوراق التى راح ضحيتها 4 شهداء بينهم طفلة لم تتعدى عمرها الثامنة وإصابة العديد فى عملية إرهابية ضد أقباط مصر ونؤكد أن الإرهاب لن يمنع المصريين مسلمين وأقباط من محاربته ولن يندم أقباط مصر على مشاركتهم فى عزل رئيس الجماعة المحظورة عن الحكم. 

 

و تحمل المؤسسة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وكافة ذيولها المتطرفة الهجوم الإرهابي الذي تم بكنيسة الوراق حيث تم استهداف مصريين سلميين يشاركون فى صلاة حفل زفاف بالرصاص من قبل ملثمين .

 

كما نؤكد على أن يد حكومة الببلاوى المرتعشة هى أيضا مسئولة عن استمرار الإرهاب حيث أنها توانت عن دورها فى تنفيذ قانون الطوارئ و أحكام حظر الجماعة الإرهابية كما تمد أحزابها الرئيسية اليد للتحالف مع الإخوان من اجل مكاسب انتخابية مقبلة ويتبنى أقطابها دعاوى المصالحة كى يحققوا ظهير إخوانى يساندهم فى الانتخابات القادمة و تحول الأمر من حكومة تحمى المصريين إلى حكومة يتاجر أعضائها بدماء المصرين من اجل مصالحها .

 

كما ترى مؤسسة شباب ماسبيرو ان ما تفعله جماعة الإخوان الإرهابية هى رسالة عقاب من الجماعات الإرهابية لكل المصريين و منهم الأقباط على توحدهم فى الإطاحة بمحمد مرسى عضو الجماعة الإرهابية المحظورة و حليف تنظيم القاعدة. 

 

وتؤكد مؤسسة شباب ماسبيرو على أن الحكومة يجب أن تضرب بيد من حديد على كل من يتاجر بدماء المصريين من اجل مصالح خاصة حتى لو كان من الحكومة أو مؤسسة الرئاسة فان المصريين لم يقوموا بالإطاحة بحكم الإرهاب كى يتم الاتجار بدمائهم من اجل المصالح الخاصة .