كتب: صبحي فؤاد
رغم مشاغل منصبه كرئيس وزراء استراليا إلا انه فاجئ الشعب بترك مكتبه المكيف وكل وسائل الراحة المتوفرة تحت امره فى العاصمة " كانبرا " وتوجه الى مناطق الحرائق بالقرب من سيدنى وأعلن تطوعه ووقوفه بجانب رجاء الإطفاء الاسترالي الذين منذ يوم الخميس الماضي وهم يكافحون ويحاولون السيطرة على الحرائق الهائلة فى غرب وشمال مدينة سيدنى وضع حدا لها.
 
وقد أشاد الكثيرين هنا فى استراليا بتطوع رئيس الوزراء للعمل مع رجال الاطفاء ولكن كان هناك أيضًا من انتقده ونصحه بترك هذه المهمة لغيرة والاهتمام بعمله كرئيس للوزراء !!
 
من ناحية أخرى ابدي المسئولين في ولاية نيوسوث ويلز حيث تقع مدينة "سيدنى" مخاوفهم من التحام الحرائق المتفرقة هنا وهناك لكى تشكل جبهة واحدة من النيران والحرائق الهائلة تمتد لما يقرب من 300 كيلو متر. كما حذر المسئولين أيضا السكان  الذين تقع منازلهم بالقرب من مناطق الحرائق من احتمال إجبارهم بالقوة على مغادرة منازلهم إذا لم يتركوها طواعية فى حالة إذا ما طلب منهم هذا الأمر.
 
وجدير يالذكر انه حتى الان تجاوز عدد المنازل التى دمرت تماما بفعل الحرائق 200 منزل فى لاية نيوسوث ويلز ومثلها دمر جزئيا الا ان التوقعات ترجع ارتفاع هذه الأرقام بكثير نظرا لاستمرار الحرائق وصعوبة اخمادها فى الوقت الراهن.