مكاري يونان: أعتب على بعض الإخوة البروتستانت الناكرين لظهور العذراء
* إخراج الأرواح الشريرة حقيقة مؤكدة ومدعمة بأدلة كتابية.
* ظهور السيدة العذراء بكنيستها بالوراق إعلان إلهي عن حلول البركات بأرض وشعب مصر.
* مصر هي البلد الوحيد التي خصها الرب في الكتاب المقدس بوعود لها ولشعبها ودعا لهم (مبارك شعبي مصر).
* ربنا هيقبل توبتك حتى بعد 37 سنة خطية.
كتبت: أماني موسى - خاص الأقباط متحدون
وسط حضور حشد كبير من المسيحيين أمس بالكنيسة المرقسية الكبرى بالعباسية، في الاجتماع الخاص بالأب مكاري يونان، أرسل أحدهم متسائلاً عن حقيقة إخراج الأرواح الشريرة وهل هي خرافات أم واقع؟ أجاب الأب مكاري: بأن إخراج الأرواح الشريرة هي حقيقة ومدعمة بأدلة كتابية، مستشهدًا ببعض الآيات من الكتاب المقدس وفي مواضع عدة ذُكرَ فيها سلطان الرب على إخراج تلك الأرواح النجسة وعتق أصحابها من الأسر.
وبينما هو يكمل كلامه حول هذا الشأن تعالت صيحات البعض ممن تعذبهم الأرواح الشريرة متوعدين القمص مكاري يونان، ولكنه انتهرهم بصوت عالي قائلاً: في اسم الرب يسوع المسيح تخرس......
وأنهىَ الإجابة بقوله: وأيضًا في صلاة القداس في جزئية الأواشي نقول (والمعذبون من الأرواح أعتقهم جميعًا).
وصرّح الأب مكاري بحقيقة ظهورات السيدة العذراء بكنيستها في الوراق، مضيفًا أني أعتب بشدة على بعض (الإخوة) البروتستانت الذين ينكرون ظهور العذراء وينتقصون من كرامتها وشأنها.
مؤكدًا إن السيدة العذراء هي إنسانة نعم، ولكن بطهرها ونقاءها استحقت أن تكون أم الإله والسماء الثانية وهي مكرمة جدًا عند الله. مستكملاً حديثه: بأن تلك
الظهورات هي حقيقة رغم تشكيك البعض، وظهوراتها بالزيتون وبشبرا وبأسيوط هي بركة لمصر وشعبها، وهي إعلان إلهي عن البركات الآتية لشعب مصر، وكان هذا وسط تصفيق الحضور وتهليلهم للسيدة العذراء.
وأنهىَ حديثه عن الظهورات قائلاً: (مصر مباركة من الرب نفسه وكتب عنها مبارك شعبي مصر وهرب إلى أرضها وهو طفل، ولذلك فإن ظهور العذراء في مصر هو انتظار لعمل عجيب في مصر قريبًا.
وأشار إلى أن الروح القدس الذي حلَّ على الرب له المجد في وقت المعمودية بنهر الأردن كان على هيئة حمامة وذلك لأنه بلا خطية فكانت الحمامة رمزًا للطهر والنقاء، بينما حين حلَّ الروح القدس على التلاميذ في الخماسين المقدسة كان على هيئة ألسنة نار لأنهم بشر ويحملون الخطية، فكانت نار لتحرق شوائب الخطية وتطهر الداخل، كان هذا ردًا على أحدهم الذي بعث متسائلاً: لماذا حل الروح القدس على التلاميذ في هيئة نار بينما على الرب في هيئة حمامة؟.
واختتم الأسئلة بالإجابة على أحدهم الذي أرسل يتساءل عن (هل الله سيقبل توبتي بعد 37 سنة في الخطية، وكيف أعرف الله؟).
فصمت الأب مكاري للحظات، ثم أجابه: (يا بني ربنا دة كل اللي عرفوه قاله عنه أنه الكل في الكل.... كل حاجة في كل حاجة) –على حد تعبيره-، ربنا يا بني هو الفرح اللي في حياتنا، هو السلام، الرجاء، المحبة، والخلاص الأبدي.
مستكملاً: إن الخلاص الأبدي وقصة الصلب والفداء قد لا يدركها عقل العالم ، ولكننا ندركها ونعيشها بالروح القدس الساكن فينا.
مختتمًا الإجابة: عشان تعرف ربنا لازم تبعد عن الخطية لأنها هي اللي بتفصلنا عن الله، وأطلب من الرب أن يعرفك ذاته ويعلن لك عن ذاته، فالله يا بني هو الغفور الذي يقبل الخطاة بكل الحب، فهو الخليل والصديق والمحب والألزق من الأخ، لا يخذلنا أبدًا.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :