دشن " رامى كامل " – أحد أعضاء إتحاد شباب ماسبيرو – صفحة جديدة على موقع التواصل الإجتماعى ، لجمع توقيعات لمطالبة لجنة الخمسين المكلفة بتعديل الدستور بوضع كوتة للأقباط فى المجالس النيابية  . 

 

و أرجعت الصفحة أهمية " الكوتة " و المطالبة بها إلى أنه منذ عام 1954 لم يتحقق مشاركة حقيقة للأقباط فى الحياة العامة كما كان من قبل وفى سبعبنات القرن الماضى خرج التيار الاصولى المتطرف من السجون ليصبغ المجتمع بصبغة متطرفة تقصى كل مختلف وكان الضرر الأكبر واقع على الاقباط.

 

فقد تم إقصائهم بمعرفة الدولة ورضائها وأحيانا بيدها وكانت نتيجة هذا وقوع مذابح كبرى للأقباط نذكر منها على سبيل المثال "قتل اكثر من 70 جواهرجى قبطى فى الثمانينات فقط , حاثة المحمل التى قتل فيها 14 قبطى لرفضهم دفع الجزية , أحداث ديروط , أحداث الكشح الأولى والثانية , وغيرها عشرات الحوادث الكبرى .

 

الجدير بالذكر أن الصفحة أعلنت أنها تريد الحصول على مليون توقيع على هذه الحملة .