الخميس ١٧ اكتوبر ٢٠١٣ -
٠٣:
٠٨ م +02:00 EET
نبيل نعيم خريج لاظوغلي
خاص الاقباط متحدون
تحت عنوان "علامات إستفهام" كتب المحلل السياسي د. ميشيل فهمى عبر أكونته بالفيس بوك قائلاً " القاتل الذي يلقب " بالشيخ " نبيل نعيم عبد الفتاح ، هو ليس بشيخ لأنه خريج كلية دار العلوم اي انه ( درعمي وليس ازهري ) ، فبعد تخرجه سافر الي الإسكندرية وعمل هناك بتجارة الملابس وتقابل مع أعضاء تنظيم الجهاد من بعض مرتكبي قضية الفنية العسكرية مثل الدكتور محمد خليفة والذي قدمه الي ابراهيم سلامة قائد التكفير والهجرة بالإسكندرية ،وبسكنه معهما
أقنعهما بعدم واقعية التنظيم ، وضمهما الي تنظيم الجهاد أي " الجهاد بالعمل علي إعادة الإسلام لمصر ولو بقتل المسئولين الكفار... "
والذي صار فجأة نجم نجوم الفضائيات الخاصة ، ومنافساً لأكبر الخبراء الاستراتيجيين ورؤساء ونواب رؤساء مراكز الدراسات البحثية والإستراتيجية التي أقحمت علي عقولنا وعيوننا في الفترة الاخيرة خاصة بعد ٣٠ يونيو و٣ يوليو العظيم ، وهو شخص ذكي ، حكاي ، قضي بأفغانستان ١٤ عاماً قاتلا جهادياً
ويدعي انه كان زميلا وصديقا صدوقاً للظواهري " ايمن ومحمد " وزميلا أيضاً للشيخ اسامه بن لأدن كما يدعي ، وقضي بالسجن ٢٠ عاما ، في قضية مقتل الرئيس السادات ، وبعد نجاح مؤامرة ٢٥ يناير ٢٠١١ خرج منه ، وبتدبير ما من جهة ما ، نال عدة ألقاب " مؤسس تنظيم الجهاد " ولقب " القيادي المنشق " و " الصديق الصدوق لمفكري مصر "
وصال وجال في الفضائيات الخاصة المصرية أمام انبهار واذبهلال السذج من مقدمي البرامج بشخصيته البطولية في رواياته عن القتل والذبح وتمتعه بتلك الروايات متعالياً مستعلياً عن الذين كانوا في منزلة أساتذته في هذا المضمار أمثال عاصم عبد الماجد والزمر ، وعصام دربالة ، وكرم زهدي ... الخ ، مفتخراً بأدوار أساتذته الكبار الظواهريان وبن لأدن ، مفتقراً إلي الذوق العام في " لا مؤاخذة "
متجنباً سرد اشتراكه في قتل ١٠٨ ضابط وجندي في مديرية امن أسيوط عام ١٩٨١ مع أساتذته بنفس طريقة الهجوم علي أقسام الشرطة هذه الأيام
ًوالسؤال هنا هل هو صنيعة حدائق القبة ام لاظوغلي ؟.