الأقباط متحدون - عصام سلطان يتهم النيابة في أحداث «الحرس الجمهوري» بالانتقام منه ويرفض الإجابة عن 30 سؤالاً
أخر تحديث ١٩:٢١ | الاثنين ١٤ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ٤ | العدد ٣٢٨١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

عصام سلطان يتهم النيابة في أحداث «الحرس الجمهوري» بالانتقام منه ويرفض الإجابة عن 30 سؤالاً

 عصام سلطان يتهم النيابة في أحداث «الحرس الجمهوري» بالانتقام منه ويرفض الإجابة عن 30 سؤالاً
عصام سلطان يتهم النيابة في أحداث «الحرس الجمهوري» بالانتقام منه ويرفض الإجابة عن 30 سؤالاً
طالب المحامي عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط وأحد المتهمين في أحداث «الحرس الجمهوري» التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الأمن، بإجراء تحقيق دولي في الأحداث، والتي أكد قيام الضباط خلالها بـ«قنص» المعتصمين.
كما رفض «سلطان» خلال التحقيقات التي أجرتها النيابة معه حول أحداث «الحرس الجمهوري» وحصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، الإجابة عن 30 سؤال، متهمًا النيابة بـ«الانتقام» منه.

وإلى نص التحقيقات:
 
اسمى عصام عبدالرحمن محمد سلطان 49 سنة، محامٍ ومقيم 3 عمارات طيبة زهراء المعادى ولا أحمل تحقيق شخصية.
 
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً وآخرين بالاشتراك فى التخريب العمدى لأحد المبانى الحكومية (وزارة التخطيط)، وكان ذلك بقصد إحداث الرعب والفوضى بين الناس بأن قمت بتحريض مرتكبى الواقعة على ذلك، وعلى اتفاق مسبق بينكم على النحو المبين بالتحقيقات.
 
ج: هذه الاتهامات غير صحيحة وملفقة، بل ومفبركة من نيابة الانقلاب العسكرى، التى جاء تعيين النائب العام فيها بقرار من شخص لا صفة له، وهو مغتصب منصب رئيس الجمهورية، وأن هذه الاتهامات هى اتهامات سياسية وليست جنائية، وتعلم النيابة جيداً من هم الذين قتلوا ومن هم المحرضون ومن هم المخربون والأدلة موجودة على الفيديوهات وفيها صور الضباط والجنود القناصة واضحة بغير غموض، وهؤلاء لا يتحركون إلا بأوامر من قيادتهم العليا، المتمثلة فى عبدالفتاح السيسى، ولكن نيابة الانقلاب لا تجرؤ على استدعاء أحد من هؤلاء المتهمين، لأنها تريد أن تصل إلى هدف سياسى بحت لا علاقة له بأصول التحقيق الجنائى، وهذا الهدف هو النيل من معارضى الانقلاب العسكرى وتلفيق التهم لهم، ثم المقايضة على موقفهم السياسى, وأنا بشكل شخصى توجد حالة من حالات الانتقام من النيابة العامة ضدى، لأننى قمت بالإبلاغ عن جريمة الاستيلاء على المال العام وقبول هدايا ضد المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام السابق، الذى عاد إلى منصبه عدة أيام، وخلالها أعاد المستشار عادل السعيد والمستشار مصطفى سليمان، اللذين توجد بينى وبينهم خصومات كثيرة، وهما اللذان يحركان تلك الاتهامات، وغنياً عن البيان سبق وأبلغت وكتبت ضدهما وعلى سبيل المثال أن المستشار مصطفى سليمان كان المستشار الشخصى لأحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق أيام كان وزير الطيران، وأنا الذى كشفت أن مصطفى بك سليمان كان يتقاضى أعلى مما يستحقه من أحمد شفيق ـ وفقاً للقانون ـ فكان يتقاضى 80٪ من راتبه، فى حين أن القانون والمذكرة التى كانت معروضة على أحمد شفيق من إدارة الموارد البشرية كانت توصى بـ60٪ فقط كحد أقصى مساواة بقضاة مجلس الدولة، ولكن شفيق شطب على كلمة 60٪ وقرر أن تكون 80٪، وقد قدمت بلاغات فى ذلك وبالتالى هناك انتقام شخصى منى يضاف إلى الانتقام السياسى، وبناء عليه فإننى تأكيداً على نفى تلك الاتهامات الباطلة، واحتراماً لنفسى أمام نفسى، وحرصاً على وقت العدالة، لن أستطيع الاستمرار فى مثل هذا النوع من التحقيقات التى ولدت باطلة ومنتقمة وشخصية ومصفية للحسابات وتقصد أهدافاً سياسية، وأتمنى أن تتجه التحقيقات إلى القتلة الحقيقيين ومصدرى الأوامر لهم الذين صدرت فى حقهم عشرات التقارير من جميع الجهات المختصة الحقوقية المصرية والدولية والصحفية والإعلامية، ومنها منظمة ميدل إيست ووتش و«وول استريت جورنال» وغيرهما، حيث تم توثيق كامل مدعم بالفيديوهات الواضحة جداً للضباط وهم يقنصون المتظاهرين السلميين الساجدين لصلاة الفجر، إضافة إلى شهادة مائتى وخمسين من أهالى المنطقة من السكان والبوابين وعمال النظافة والأمن وقد تقدمت ثلاثون منظمة دولية للأمم المتحدة بشكوى لإرسال لجنة تحقيق دولية، لأن تلك المنظمات تبين لها أن جهات التحقيق الوطنية المصرية تبتعد عن الحقيقة بأدلتها وتتجه إلى المعارضين السياسيين لتلفيق التهم لهم من أمثالى، وأنا أعتقد أن هذا موقف سوف تُسأل النيابة العامة عنه فى يوم ما، إلى هنا أتوقف وأستأذن السيد المحقق فى الانصراف.
 
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً وآخرين فى محاولة استخدام القوة لاحتلال شىء من المبانى العامة ألا هو جهاز الحرس الجمهورى، وكان ذلك بأن قمت بتحريض مرتكبى الواقعة على ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً وآخرين بالاشتراك فى قتل المجنى عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن قمت بتحريض المتهمين مرتكبى الواقعة على ذلك وعلى اتفاق مسبق بينكم وأمددتهم بالسلاح النارى والذخيرة فحدثت إصابات المجنى عليهم المبينة لمناظرة النيابة العامة والتى أودت بحياتهم وتمت تلك الجريمة بناء على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً وآخرين بالشروع فى قتل المجنى عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات وكان ذلك بأن قمت بالاتفاق مع باقى المتهمين على ارتكاب الواقعة وحرضتهم على ذلك وأمددتهم بالسلاح النارى والذخيرة وحدثت إصابات المجنى عليهم بالإصابات المبينة بالتقارير الطبية المرفقة، إلا أنه خاب إثر ذلك لسبب غير راجع لإرادتك فيه، ألا وهو مد المتهمين بالعلاج وشفاؤهم على النحو المبين بالتحقيقات؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً بالاشتراك مع آخرين فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص وذلك بأن قمت بتحريض مرتكبى الواقعة على ذلك وعلى اتفاق مسبق بينكم، وكان الغرض منه الاعتداء على الأشخاص والأموال العامة والخاصة واحتلال مبان حكومية بالقوة (دار الحرس الجمهورى)، حاملين الأسلحة النارية والبيضاء وأدوات مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص على النحو المبين فى التحقيقات؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنه وقع منك وآخرين تنفيذاً للغرض من التجمهر جريمتا القتل والشروع فى قتل المجنى عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنه وقع منك وآخرين، تنفيذاً للغرض من التجمهر، جرائم إحراز أسلحة نارية وذخائر وأسلحة بيضاء وأدوات مما يستخدم فى الاعتداء على الأشخاص داخل أحد أماكن التجمعات بقصد المساس بالسلم والأمن العام لغرض إرهابى؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً وآخرين بالاشتراك فى تعطيل سير وسائل النقل البرية عمداً، بأن كان ذلك بتحريض مرتكبى الواقعة على غلق الطرق المؤدية إلى دار الحرس الجمهورى، ونشأ على ذلك إصابة ووفاة أشخاص كانوا متواجدين بمكان ارتكاب الجريمة على النحو المبين؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً وآخرين بالاشتراك فى استعمال القوة والعنف مع أفراد الجيش والشرطة المكلفين بتأمين دار الحرس الجمهورى، وذلك بأن قمت بتحريض مرتكبى الواقعة على ذلك وعلى اتفاق مسبق بغرض حملهم بغير وجه حق على الامتناع عن أداء العمل المكلفين به، ولم تبلغ من ذلك مقصدك فحدثت إصابتهم وقتل المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وما قولك فيما هو منسوب إليك من كونك متهماً بالتحريض المباشر على ارتكاب جناية القتل والحرق، وكان ذلك من خلال القول بإحدى الوسائل الميكانيكية فى محفل عام على النحو المبين بالتحقيقات.
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وما قولك إذن فيما جاء بأقوال العميد محمد فتحى وكيل فرقة مباحث مصر الجديدة بتحقيقات النيابة العامة من كونك من ضمن المحرضين على تلك الواقعة بالاشتراك مع آخرين.
 
(سألناه عليه).
 
ج: رفض الإجابة.
 
ملحوظة:
 
حيث قد قمنا بتشغيل مقطع الفيديو المقدم بمعرفة العقيد محمد فتحى على جهاز الحاسب الآلى المحمول وقمنا بعرضه على المتهم الماثل فى حضور محاميه وبسؤاله عن ذلك امتنع عن الإجابة.
 
س: وما قولك فيما جاء بمحضر الشرطة المحرر بمعرفة العميد عبدالعزيز خضر، مفتش مباحث شرق القاهرة، من إخطاره بمعرفة الخدمات الأمنية بقيام مجموعة من المعتصمين أمام مقر الحرس الجمهورى بمهاجمة المقر وإطلاق الأعيرة النارية فحدثت وفاة وإصابة المجنى عليهم المدونة أسماؤهم بالتحقيقات.
 
(سألناه عليه).
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وما قولك فيما جاء بأقوال المدعو فتحى عزت الحسينى، محام بالشؤون القانونية، بوزارة التخطيط من حدوث تلفيات لممتلكات الوزارة إثر قيام بعض المعتصمين أمام دار الحرس الجمهورى بارتكاب تلك التلفيات (سألناه عليه).
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وهل قمت بالظهور على منصة رابعة العدوية وفقاً لمقطع الفيديو المقدم؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وما تعليقك إذن على محضر التحريات وأقوال مجريها العقيد محمد فتحى؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وما تعليقك إذن على مقطع الفيديو المقدم بمعرفة سالف الذكر؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وما سبب تواجدك بمنصة رابعة العدوية؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وهل ثمة خلافات بينك وبين العقيد محمد فتحى؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وما الذى حدث وما ظروف ضبطك وإحضارك؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: وما تعليقك إذن لما جاء بأقوال سالف الذكر؟
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: أنت متهم وآخرون بالاشتراك والتخريب العمدى بأحد المبانى الحكومية ألا وهو «مبنى وزارة التخطيط»، وكان ذلك بقصد إحداث الرعب والفوضى بين الناس بأن قمت بتحريض مرتكبى الواقعة على ذلك وعلى اتفاق مسبق بينكم على النحو المبين بالتحقيقات.
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: كما أنك متهم وآخرون بمحاولة استخدام القوة لاحتلال شىء من المبانى العامة ألا وهو جهاز الحرس الجمهورى، وكان ذلك بأن قمت بتحريض مرتكبى الواقعة على ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: بما أنك متهم وآخرون بالاشتراك فى قتل المجنى عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار والترصد وذلك بأن قمت بتحريض المتهمين مرتكبى الواقعة على ذلك وعلى اتفاق مسبق بينكم وأمددتهم بالسلاح النارى والذخيرة، فحدثت إصابات المجنى عليهم المبينة بمناظرة النيابة العامة والتى أودت بحياتهم وتمت تلك الجريمة بناءً على هذا الاتفاق وذلك التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: إنك متهم وآخرون بالشروع فى قتل المجنى عليهم المبينة أسماؤهم بالتحقيقات، وكان ذلك بأن قمت بالاتفاق مع المتهمين على ارتكاب الواقعة، وحرضتهم على ذلك وأمددتهم بالسلاح النارى والذخيرة وحدثت إصابات المجنى عليهم بالإصابة المبينة بالتقارير الطبية المرفقة إلا أنه خاب ذلك لسبب غير راجع لإرادتك فيه ألا وهو مداركتهم بالعلاج وشفاؤهم على النحو المبين بالتحقيقات.
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: كما أنك متهم بالاشتراك مع آخرين فى تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص، وذلك بأن قمت بتحريض مرتكبى الواقعة على ذلك وعلى اتفاق مسبق، وكان الغرض منه الاعتداء على الأشخاص والأموال العامة والخاصة واحتلال مبان حكومية بالقوة «دار الحرس الجمهورى» حاملين أسلحة نارية وبيضاء وأدوات تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص.
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: كما أنك متهم وآخرون تنفيذاً للغرض من التجمهر بجريمة القتل والشروع فى قتل المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات عمداً مع سبق الإصرار.
ج: رفض الإجابة.
 
س: أنت متهم من أنه وقع بينك وبين آخرين تنفيذاً للغرض من التجمهر جرائم بإحراز أسلحة نارية والذخائر وأسلحة بيضاء وأدوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص، واحتلال أحد أماكن التجمعات بقصد المساس بالسلم والأمن العام لغرض إرهابى.
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: كما أنك متهم وآخرون بالاشتراك فى تعطيل سير وسائل النقل البرية عمداً بأن كان ذلك بالتحريض لمرتكبى الواقعة على غلق الطرق المؤدية إلى دار الحرس الجمهورى، ونشأ على ذلك الإصابة والوفاة لأشخاص كانوا متواجدين بمكان ارتكاب الجريمة على النحو المبين بالتحقيقات.
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: أنت متهم وآخرون بالاشتراك فى استعمال القوة والعنف مع أفراد الجيش والشرطة المكلفين بتأمين دار الحرس الجمهورى، وذلك بأن قمت بتحريض مرتكبى الواقعة على ذلك وعلى اتفاق مسبق بغرض حملهم بغير وجه حق على الامتناع عن أداء العمل المكلفين به ولم يتبلغ من ذلك مقصدك، فحدثت إصابتهم وقتل المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات.
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: أنت متهم بالتحريض المباشر على ارتكاب جناية القتل والحرق وكان ذلك من خلال القول بإحدى الوسائل الميكانيكية فى محفل عام على النحو المبين بالتحقيقات.
 
ج: رفض الإجابة.
 
س: هل لديك أقوال أخرى؟
 
ج: لا.
 
تمت أقواله ووقع عصام عبدالله سلطان.
 
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.