قال " كمال خليل " – القيادى العمالى - بالأمس وفى اللقاء مع أبو عيطة بمكتبه ، جاءت مظاهرة من حوالى سبعين عامل من عمال شركة السويدى حاملة اللافتات ومرددة الشعارات (يابلدنا ياتكية ياوسية نهبوكى الحرامية .

 

و أضاف " خليل " : نزل ابو عيطة للمتظاهرين لفهم المشكلة:هم من مصنع شركة السويدى بابو رواش وصاحب المصنع يود نقلهم لمصنع الشركة بالعاشر من رمضان وطبعا المواصلات على حسابهم ...صعد أبو عيطة إلى المكتب واتصل بصاحب المصنع ودار النقاش حول الوضع وهو "  المرتب كام عشان يستقطع منه تكلفة مواصلات بشكل يومى  " ؟؟

 

و تابع " خليل " – عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " - المهم كان الاتفاق ان صاحب العمل ملزم بتوفير أتوبيسات لنقل العمال ذهابا وإيابا للعمل ، نزل أبو عيطة للعمال واخذ يناقشهم على الرصيف ..ودار الحوار يسارا ويمينا ..

 

قال العمال :معظم من ذهبوا للعاشر من رمضان تم فصلهم من العمل ولدينا اتفاقية جماعية مع السويدى لا يلتزم بها بحجة التعثر ..وحقيقى العمال كانوا حاجة تفرح فى المناقشة ...

 

وتم الاتفاق فى النهاية على ترتيب مفاوضة جماعية يدخلها ثلاثة اطراف :1- صاحب العمل 2-مندوبين عن العمال تم اختيارهم من وسط المتظاهرين بمعرفتهم (قياداتهم )3- وزارة القوى العاملة تدخل كطرف ضامن للاتفاق وعدم فصل العمال ...

 

و أضاف " خليل " فى نهاية اللقاء صفق المتظاهرين لأبو عيطة ، وصعد أبو عيطة لمكتبه ، أما العمال فكانوا مندهشين وأنا أقف وسطهم اسمعهم :أول مرة نشوف وزير يناقش عمال ويقف معهم على الرصيف ....هذا ما حدث أمامي بصدق دون زيادة أو نقصان .