محرر المتحدون
تأمل القمص " داوود لمعى " فى الأية التى تقول "ولكن هكذا يقول السيد رب الجنود: (( لا تخف من أشور يا شعبي الساكن في صهيون. يضربك بالقضيب ويرفع عصاه عليك على أسلوب مصر. لأنه بعد قليل جدا يتم السخط وغضبي في ابادتهم)). ويقيم عليه رب الجنود سوطا كضربة مديان عند صخرة غراب وعصاه على البحر ويرفعها على أسلوب مصر. ويكون في ذلك اليوم أن حمله يزول عن كتفك ونيره عن عنقك ويتلف النير بسبب السمانة." (أش 10: 24 - 27)
ولكن هكذا يقول السيد رب الجنود: لا تخف من أشور يا شعبي الساكن في صهيون.
و قال " لمعى " – خلال مقال له فى صحيفة " وطنى " ، نحت عنوان " لا تخف " - يا رب.. لم ينتظرك أحد وخذلته.. ولم يترجاك أحد وتركته.. كما كان هكذا يكون من جيل إلى جيل.. أنت حقا هو هو أمسا واليوم وإلى الأبد.. لهذا أترجاك يا رب وأصرخ إليك.. انزع الخوف مني.. من أشور وممالك الشر من الشياطين ومن البشر أتباع الشياطين.. فرعون رفع عصاه على شعبك فإنكسرت.. ورفع موسى عصاك أنت فإنتصرت.. كما كان يا رب.. وعلى أسلوب مصر.. اجعلهم كلهم كلا شىء.. بدد مشورتهم يا الله الذي بدد مشورة أخيتوفل.. ضع في يدي عصاك.. صليبك.. اسمك القدوس الذي نقوله فيحول كل شيء لصالحي وصالح أولادك.