كتب : جرجس بشري

أكدت الناشطة المصرية الأمازيغية أماني الوشاحي ،أن استماع لجنة الخمسين لتعديل الدستور، لمطالب أمازيغ مصر مؤخرا في جلسة خاصة بمجلس الشورى، يؤكد على أن مصر ما بعد ثورة 30 يونيو تسير على خطا احتضان الأقليات المصرية ودمج المصريين في بوتقة الوطن الواحد.

 لافتة إلى أنها أكدت في الجلسة أن يوم جلوسهم بالشورى لاستماع مطالبهم في الدستور يعتبر يوما تاريخيا بالنسبة لامازيغ مصر.

وقالت الوشاحي أن امازيغ مصر في جلستهم التي عقدت مؤخرا بمقر مجلس الشورى أمام لجنة الخمسين طالبوا بدستره التعددية الثقافية واللغات المحلية وكوته برلمانية ومجلس قومي قومي للثقافات المحلية والالتحاق بالكليات العسكرية.

هذا وقد وكانت لجنة التواصل والحوار المجتمعي المنبثقة من لجنة الخمسين لتعديل الدستور برئاسة سامح عاشور نقيب المحامين، قد عقدت الثلاثاء الماضي  جلسة استماع لامازيغ مصروالقبائل العربية بالصحراء الغربية وسيناء، وذلك لعرض مقترحاتهم الخاصة بتعديل الدستور وقد مثل الامازيغ في الجلسة كل من أماني الوشاحي مستشارة رئيس منظمة الكونجرس العالمي الامازيغي لملف امازيغ مصر ، وعمران الكيلاني و مهدي محمد علي من امازيغ سيوة ، وطارق جهلان وفهد خليفة من امازيغ الهوارة.

 كما طالب عمران الكيلاني في الجلسة على ضرورة وجود كوته برلمانية للامازيغ لان قلة عددهم يحول دون مشاركتهم السياسية ، مطالبا باعتبار واحة سيوه دائرة انتخابية مستقلة بذاتها نظرًا لخصوصيتها الثقافية.

 وانتقد مهدي محمد المواطنة المنقوصة لأبناء المحافظات الحدودية ،مطالبا بالسماح لهم بالالتحاق بالكليات العسكرية الممنوع عليهم الالتحاق بها للآن ، أما طارق جهلان، فأكد في كلمته أيضا على اهمية التعددية الثقافية ،كما استعرض فهد خليفة كم المكاسب الاقتصادية التي ستعود على مصر حال دسترة التعددية الثقافية وخاصة في المجال السياحي .