محرر المتحدون
أنتقد الدكتور " عوض شفيق " – أستاذ القانون الدولى بجنيف – الدعوة التى أطلقها الدكتور " أحمد أبو المجد " للمصالحة مع الإخوان و قال " شفيق " على نفس منوال وكيل النائب العام عندما يقوم بمرافعته ويبدأها " سيدى الرئيس حضرات المستشارين ..أن المتهم المائل أمامكم قد أغواه الشيطان ووسوس له الشيطان لارتكابه هذه الجريمة البشعة النكراء ..وأطالب بتوقيع أقصى العقوبة عليه ليكون عبرة لمن لا يعتبر ....الخ و هلموا جرا....

و أضاف : يخرج علينا د. كمال ابو المجد الاسلامى ويكشف تفاصيل اتصالات تمت بينه وبين الأخوان على القناة الفضائية دريم ويصرح بأن الأخوان قبلوا كل شىء وانه لم يتوقع منهم الموافقة عليها ...فقد وافقوا على عدم عودة مرسى للحكم وضرورة تطبيق القانون ووقف عمليات التحريض ضد الجيش ووقف العنف والمظاهرات ولا يجب أن يمتلك أى حزب تنظيمات عسكرية وقال لهم ابو المجد اننا نريد تطبيق المبادرة بلا مناورة ولاحظ ابو المجد صمتا للمطبات التى وقع فيها الأخوان خلال الفترة السابقة وشعروا بأنهم يعيشون نكسة كبيرة..

و تابع " شفيق " : اشار " أبو المجد "  إلى أن الإخوان وصلوا للسلطة بعد سنوات ظلم فوسوس لهم الشيطان وزين لهم أن يحتكروا السلطة، ولم يسألوا أصحاب الخبرة. وانتقد أبو المجد الاستقواء الإخوانى بالخارج بقوله: هذا عكس قلة خبرة سياسية وعندى "ارتكاريا" من التدخل الأجنبى، مشيدًا بدور القوات المسلحة.

لقد أسقطت ثورة 30 يونيه حكم الأخوان وتنظيمهم الدولي ...جماعة الإخوان المسلمين مارست كل جميع أنواع العنف فى مصر إلى جانب هدم مؤسسة القضاء خلال فترة حكمهم للبلاد، مطالبة بالحذر التاريخي ضد هذا التنظيم الإرهابي.

و أكد شفيق  : لا نقبل من الدكتور أبو المجد التحدث عن مصالحة مع فصيل ارهابى مارس ويمارس العنف بكافة أشكاله ضد المصريين والأقباط والممتلكات وقد ثبت بالأدلة مدى علاقة الأخوان وعمالته لأمريكا وقطر وتركيا لأجل تقسيم مصر ...أنهم متهمون بالخيانة العظمى للدولة والشعب المصرى، لمشاركتهم فى شن هجمات إرهابية بشبة جزيرة سيناء، وغيرها من محافظات الجمهورية.و بالتالى لا يمكن تبرئتهم ومحاكمتهم بحجة أن الشيطان لعب فى مخهم وأنهم سوف يقومون بتقديم مراجعات دينية لأجل خروجهم من السجن وإفلاتهم من العقاب بحجة التوبة وممارسة نشاطهم الدعوى فقط عدا السياسة

و حذر شفيق : وتقع فى النهاية المسؤولية الجنائية على الشيطان وبراءة الأخوان حذارى من هذا الشيطان.