قال  المخرج " رفيق رسمى " - رئيس لجنه الإعلام بحزب المصريين الأحرار - أنه كما نجحنا ببراعه فى   " الخلع  "  لرئيسان فى 30 شهر ، فلابد لنا  أن ننجح  بإبداع فى" الغرس و الزرع  " لنظام  سياسى  قوي

يجعلنا نعيش حياه صحية سليمة بلا اى أمراض ،  باعاده صياغة   الجذور للمجتمع اى " ثقافه وفكر وتعليم  واعلام وخطاب دينى "  بثوره ثقافيه جديده

 

فالاهتمام بالجذور فى غاية الأهمية  أيضا وليس بالدستور فقط ، فلا جدوى من دستور نموذجى  متكامل وشعب  غير قادر على  تنفيذه على الإطلاق من اجل أمراض ثقافيه وفكرية واقتصاديه  

فلابد وحتما  أولا  وقبل اى شى أن نلغى اى جماعات دعوته  دينيه تعمل فى السياسه باسم الدين ،  لانهم هو مصدر كل  داء

  بنشر كافه الميكروب و البكتريا  والفطريات والفيروسات  الفتاكة القاتلة لاى مجتمع  يريد ان يعيش صحيحا سليما  

 

فالدين مقدس سماوى والمشكلة الأبدية والأزلية ليست فى الدين ولكن المشكلة فى من يفسرونه حسب إغراضهم وأهدافهم وعقدهم وأمراضهم النفسية ويبثون سمومهم القاتلة ليل نهار سواء كانوا عملاء أو جهلاء 

 

نحتاج كفاءات تدير مصر  ليست   تتولى المناصب حسب المؤهلات العلمية فقط  بالمحسوبية والعلاقات بل ولابد  من  انتقاء الشخصية الموهوبة المبتكرة  تمتلك رؤى مبدعه مبتكره لحل المعضلات التى تعانى منها  مصر ،   شخصيات لديها رجولة وقوه وشجاعة  وجراءه لأخذ قرارات  تبنى مصر الحديثة بكل معنى الكلمة   ، كفاءات قادرة  على تحقيق  أحلام مشروعات التنمية،التى على الورق وتحولها  إلى مشروعات حقيقية ملموسة 

ولابد أيضا من أن تستقل كل السلطات لمراقبه ومحاسبه كل واحده للأخرى  ، فسلطه بلا رقابه هي عصابة