الأقباط متحدون - من يؤمن الشعب ... الدستور أما الكرسى ؟
أخر تحديث ٠٦:٠٩ | الجمعة ١١ اكتوبر ٢٠١٣ | بابه ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٢٧٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

من يؤمن الشعب ... الدستور أما الكرسى ؟


بقلم : رفعت يونان عزيز

مرت على الشعب المصري قرابة 3 ثلاث سنوات بعد ثورة 25 ينايرالتى أدت إلى خروجه من عنق زجاجة الفساد والديكتاتورية وكتم الحرية وتكميم الأفواه وكسر حاجز الخوف الذي ظل قابع تحته بسبب القبضة الأمنية التي صنعها النظام الأسبق حتى أصبحت وزارة الداخلية في عهد وزيرها تسمى بوزارة خدمة وحماية النظام بالرغم وجود الغالبية من رجال الشرطة قيادات وصف وأمناء شرطة وعسكر في مختلف الأجهزة كانوا غير راضون على ذلك , وفى خلال تلك السنوات الثلاثة كم من المطبات المفجعة التي أدمت لها العيون براكين والقلوب بكل الآلام تألمت لما حدث جراء سفك دماء نتج عنها كم من الشهداء وتخريب بكل المؤسسات وتحفز فصيا الأخوان حتى أقتنص الفرصة وحول دفة مركب الثورة صوبه تنفيذاً لمخطط خارجي هدف لهدم هوية مصر ليجعلها مجرد قبائل لينعم بكل غنائمها ويعطى حلفائه منها ولعل حافز ذلك الفصيل كان هو كرسي الرئاسة وكراسي الوزارات وقيادة جميع مؤسسات الدولة حتى البيه البواب وحين امتلكوا ذلك وسارت سفينة مصر تحت مظلة هذا النظام الأخوانى بقيادة مرشدهم ورئيسهم ودستور مخططهم وتوجيهات حلفاء الشر الآمرين والممولين وبنتهم وحلفاء الشر الموالين لهم بشعبها تترنح في عرض نهرا لحياة المعاشة والمعيشية جنحت السفينة خارج النهر بسبب هذا النظام الأخوانى بقيادة مرشدهم ورئيسهم وأعوانه من جلسوا على الكراسي وكل أتباعهم خدام النظام وخدامين الخدام ,ولكن كان للشعب المصري الأصيل وقفة أكثر بطولية في تدفقه للميادين في 30يونيه 2013 والحشد التلقائي الذي أنم عن الوعي الصائب والحكمة والصمود والتحدي لإنقاذ مصر من الضياع والهلاك الذي كان محدقا بها بالتفريط في أرضها وتقسيمها لدويلات وإلغاء هويتها

ووضعها جغرافياً وتاريخياً واقتصاديا وعسكرياً في مخطط الخلافة والفضل يعود أولا لله سبحانه وتعالى ورجاحة وحكمة جيشنا الباسل الذي يتحمل المسئولية كاملة من الدفاع عن ارض الوطن والحفاظ عليه وعلى مقدراته والشعب فهو منهم ولهم فلا يمكن التفريط فيهم وأصبح الشعب والجيش والشرطة أيد واحدة وتم خلاصنا من نظام الوحوش الضالة المفترسة بشراسة حتى أولادها تأكلهم الجماعة المسماة بجماعة الأخوان المسلمين والإسلام الحقيقي برئ منهم التي تاجرت باسم الدين من أجل الكرسي الذي لا يدوم أنما يحب من يجلس عليه يكون من الصالحين محبي العدل والمساواة يحب تنفس هواء الحرية وتلبية حقوق الإنسان والمواطنة الأصيلة شجرة الحياة الأفضل فالكرسي ملئ بالأسرار عن كل من اعتلاه ويظل يرصد من يعتليه وبعد خارطة الطريق التي وضعت وتوافق عليها الشعب بتجميد دستور 2012 الخاص بالإخوان ومن بنودها تعديل وحذف وإضافة لهذا الدستور المعطل , وبعد لجنة العشرة وفى لجنة الخمسين نجد الآن كثر يبحثون عن الكراسي دون مراعاة أننا بعد لم يحدث اكتمال وتوافق في

الدستور وطرحه للمستهلك للتقييم للموافقة عليه أو ألرفض ومن الملاحظ أن الكرسي أصبح مهم ومحور الاهتمام الشديد لعدد من المتعصبين لاعتلائه سواء الرئاسة وهو الأكثر جدلاً وكرسي البرلمان بغرفتيه والأحزاب وغير ذلك ولذا أري ويرى الشعب يجب لانفكر نهائياً في الكراسي بل نفكر في كتابة وعمل الدستور الجديد لا للترقيع فخارطة الطريق كانت فاتحة الباب لعودة الإخوان ومن ضلوا الطريق الصواب ولكن برفضهم ومحاربتهم لبلادهم وشعبهم والإحكام الصادرة ضدهم أصبح كتابة دستور جديد ملزم دستوريا وقانونياً وعلى حكومتنا الحالية النهوض من على الكراسي والتجول في كل المصالح وإلغاء حزب الحرية والعدالة لأنه مؤسس على خلفية دينية ويعمل بذلك فإذا كانت جماعة الإخوان المسلمين محظورة فحزبهم باقي ومن حقهم ممارسة ما يريدون وترشحهم في الرئاسة والبرلمان بغرفتيه وكأن كل ما قام به الشعب حلم أو سراب خادع ....


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع