قال البطريرك إبراهيم إسحاق سيدراك - بطريرك الأقباط الكاثوليك - فى حوار مع جريده الفرانكفوتر ، أن أغلبية المسلمين لا يميلون للعنف ويحترمون الأخر.

و أوضح " البطريرك "   أن الاضطهاد موجود ونعاني منه، ولكن الهجمات التى حدثت كان المقصود بها مصر نفسها،لأنهم هاجموا مؤسسات الدولة أيضا كما أن المسلمين دافعوا عن المسيحيين.

 

وأضاف أيضًا أن قري المنيا في صعيد مصر مهمله من الحكومة ويعم فيها الجهل والأمية وقله الرعاية الصحية و الفقر ،و هذا وفر الفرصة للإسلاميين  للدخول بمساعده الفقراء وبناء جوامع بلا حدود وغير قانونية وبدون أي رقابه بعد أن خسروا معركة  رابعة خرجوا ليدمروا كل شئ وبالأكثر الكنائس .

و أكد أيضاً : أغلبيه المسلمين لا يردون العنف فهم يريدون الإسلام ولكن ليس الإسلام السياسي .