إستياء قبطي لترسيخ سياسة التمييز الديني ضدهم.. ومطالب بإفتتاح مبنى الخدمات كحق للمساواة! ويقع المسجد أمام مبنى خدمات "العذراء والأنبا ابرام" الذي أغلق في نوفمبر الماضي عقب إقامة صلوات الأقباط به بعد إنفجار الغضب الشعبي من مسلمي المنطقة، وتظاهر ما لا يقل عن 7 آلاف مسلم رافضين إقامة مبنى خدمات للأقباط حيث رفع المتظاهرين أنذاك شعارات الرفض مثل "مش عايزين كنيسة"، "مش عايزين الأقباط يصلوا"، "حكومة كافرة"، "بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، وعلى أثرها قام الجهاز الأمني بإغلاق المبنى حتى هذه اللحظة، وكان أنذاك مسجد تحت التأسيس، قام المسلمون بتأسيسه تحت أحد العقارات المقابلة لمبنى الخدمات، وحاولوا الصلاة فيه وقت إفتتاح مبنى الخدمات رغم عدم الإنتهاء من إجراءات إنشاءه أو حصوله على أي تراخيص. حدث إتفاق ودي على إفتتاح مبنى الخدمات والمسجد في وقت واحد، وقيام إحتفالية شعبية مشتركة للأقباط، ومسلمي المنطقة لتأسيس روح الأخاء، والتأكيد على أن دور العبادة لله وحده ولكن هذا الإتفاق لم يكن على الثقة الكافية، حيث تم إفتتاح المسجد دون الإلتفات إلى مبنى خدمات الأقباط المغلق منذ نوفمبر الماضي، وتجاهل المسئولين حق الأقباط في ممارسة الشعائر الدينية بالمبنى الذي يخدم 15 ألف قبطي بالمنطقة. وتسائل الأقباط؛ ما الفرق بين المسجد ومبنى الخدمات؟؟! قال أحد أهالي المنطقه من الأقباط: "فؤجئنا يوم الجمعة بتواجد أمني بالمنطقه بجوار مبنى الخدمات حيث قام مسلمي المنطقة بإفتتاح مسجد النور المقابل للمبنى، وإقامة صلاة الجمعة وسط حضور مكثف لمسلمي المنطقة، وهذا لم يغضب الأقباط لإفتتاح المسجد ولكن ما أثار إستياءنا هو النظر لنا كأقباط، كمواطنين درجة ثانية نتيجة الإستمرار في إغلاق مبنى خدمات العذراء والأنبا إبرام، دون أي أسباب، وقيامهم بإفتتاح المسجد الذي تم تأسيسه دون صدور ترخيص ولذا نتسائل ما الضرر في قيامنا بالصلاة داخل المبنى مثل ما يقوم المسلمين بالصلاة بالمسجد دون إعتراض للأقباط، مشيراًَ أن مسلمي المنطقة إعتبروا إفتتاح المسجد إنتصاراًَ لهم في ظل إغلاق مبنى الخدمات حتى الآن الذي من المفترض أن يقدم عدد من الخدمات الآخرى لأهالي المنطقة بجانب إقامة الشعائر الدينية". |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت | عدد التعليقات: ٢٠ تعليق |