الاربعاء ٩ اكتوبر ٢٠١٣ -
٢٧:
٠٨ ص +02:00 EET
د.ماجد عزت إسرائيل
فى يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2013م،الذكر الثانية لمذبحة ميدان ماسبيرو،وفى هذا اليوم تتجه أنظار الأقباط ومنظمات حقوق الأنسان إلى هذا المكان للـــتنديد بمواقف المجلس العسكرى السابق، الذى إدار شئؤن البلاد فى الفترة مابين(11 فبراير 2011-30 يونيو 2012م)،وربما يتمنى الجميع إعادة فتح قضية مذبحة ماسبيرو،لمعرفة الحقيقة الغائبة لهذه الواقعة، وخاصة بعــد ثورة 30 يونيو 2013م، التى وقف فيها الجيش المصرى ووزير الدفاع الفريق "عبد الفتاح السيسى" ،موقف "أحمس " و"قطز" فى تاريخناً المنصرم، لقد أضاف جيشناً صفحة من صفحاته مشرفة فى تاريخ الإنسانية والبشرية على مر العصور.
على أية حال،حدثت مذبحة ميدان ماسبيروخلال فترة الحكم العسكرى،حيث تعرض الأقباط لموجة من الأحداث الطائفية كان منها حادثة منشأة ناصر، وأمبابة، وكان لهدم كنيســة مدينة "صـــــول" جنوب محافظة الجيزة الشرارة الرئيسة لزيادة العنف ضد الأقباط،فقام الأقبـاط بتنظيم مظاهرت، واتخـــذوا من ميدان ماسبيرو مقرا لهم فى 17 مايو 2011م،وبعد تعــــهد الجيش بإعادة بناء الكنيسة والذي تم بالفعل ــ قام الجيش المصرى ببناء الكنيسة كما هى، بل على نظم هندسية حديث، وحضر العديد من رموز الجيش والأزهر والكنيسة حفل أفتتاحها للصلاة ــ ،حدثت ما يشبه هذه الحادثه بمنطقة "المـــريناب" بالاقصر حيث هدمت الكنيسة.
فعاد الأقباط للمظاهرات بماسبيرو،ولكن الجـيش المخترق من جانب الأخــــوان المسلمون(حسب ما ذكرت بعض وسائل الإعلام) ـ ربما باستخدام ملابس الجيش ـ قــــام بفض الاعتصام بالقـوة، وهو ما عرف بحادثه "مـــاسبيرو "فى 9 أكتوبر 2011م، والتى راح ضحيتها نحو 29 قتيلاً، وأكثر من (300(جريحاً). بالإضافة إلى قضية "عـــلاء رشدى" الشهيرة بقضية المطب الصناعى، وشتى هذه القضايا غابت عنها العدالة، ويأمل الأقباط فى العدالة الإلهية.