أمر المستشار محمد أبو شناف المحامي العام الأول لنيابات بني سويف استمرار حبس المتهمين الأقباط الخمسة في أحداث قرية الديابية بمركز الواسطي التي وقعت يوم 11 أغسطس الماضي وهما ميلاد نادي غالي ونبيل عوض طانيوس وميلاد يوسف رزق وماهر عياد طانيوس وجرجس عبد الله لمدة 15 ي,l>

 

أكد رامي رمزي الناشط القبطي ببني سويف انه علي الرغم من تسليم المتهمين الأقباط الخمسة أنفسهم طواعية لقسم شرطة مركز الواسطي الأسبوع الماضي بعد هروب جميع المحبوسين بالقسم بعد حرقة علي يد أعضاء تنظيم الإخوان يوم 14 اغطس الماضي، خلال الإحداث التي تلت فض اعتصام رابعة تم تجديد حبسهم ولم يكن هناك داعي لذلك وخاصة أن هولاء المتهمين لم يرتكبوا أي جريمة بل هما مجني عليهم وتم الاعتداء علي منازلهم ومتاجرهم وحرقها ونهبها . 

 

وأضاف أن المتهمين الحقيقيين الذين حرقوا بيوت الأقباط ومتاجرهم أحرار طلقاء، ولم يتم القبض عليهم وان ذلك يأتي في أطار المحاولات المستميتة من جانب المتهمين المسلمين لإجبار الأقباط علي عقد صلح عرفي وهو ما يرفضه الأقباط تماما إلا بعد معاقبة المسئولين عن حرق منازلهم ومتاجرهم وكنيسة القرية التي حُرقت تماًمًا.  

 

هذا وكانت قرية الديابية قد شهدت أحداث عنف يوم 11 أغسطس الماضي علي خلفية إقامة مطب صناعي أمام منزل احد الأقباط أدي إلي سقوط مسلم من علي الدارجة البخارية الخاصة به، مما أدي إلي قيام المئات من مسلمي القرية والقرى المجاورة بإعمال حرق ونهب، طالت الكنيسة وعدد من منازل ومتاجر الأقباط بالإضافة إلي 20 مصاب بينهم 4 في حالة خطيرة تم نقلهم للقاهرة لخطورة الحالة بعد إصابتهم بخرطوش في العين.