قال موقع " مبتدأ " فى تقرير له ، حول وضع الأقباط فى سيناء ، تعرض أقباط سيناء خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد ثورة 25 يناير، إلى تهديد وتهجير وقتل، وهدم وحرق للكنائس من قبل الجماعات الإرهابية والتكفيرية التي اتخذت من سيناء ملجأ ومأوى لها لتشن الحرب على الجيش المصري، وإشعال نيران الفتن الطائفية بين أبناء الشعب المصري وطوائفه.
 

و نقل التقرير عن "  يوسف صبحى زكى " -  كاهن كنيسة العائلة المقدسة بمدينة رفح شمال سيناء - ، إنه منذ اندلاع ثورة 25 يناير، ونحن نعيش في حالة من الرعب والتوتر والخوف على أنفسنا وأولادنا ومنازلنا، حتى مقدساتنا الدينية تم التعدي عليها، وحرقها وتم تكسير البلاط وخلع الأجراس والقائها خارج الكنيسة، وقبل كل هذا تم سرقة كل ما فيها من أجهزة وأدوات.

 

وأكد زكي أن الجماعات التكفيرية أجبرتهم على الخروج من الكنائس بالقوة ومنعتنا من أداء الصلاة بها أو الوصول إليها ولو حتى بالزيارة، وهددونا عن طريق توزيع منشورات تحتوى على عبارات تهديد بالقتل، وتم الهجوم أكثر من مرة على كنيسة الأسرة المقدسة برفح، ولكنه تم إفشال هذه الهجمات التي تستهدف الكنيسة.