الأقباط متحدون - الأنبا أرميا يكتب عن مصر الحلوة
أخر تحديث ٢٢:٠٥ | الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ١٩ | العدد ٣٢٦٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الأنبا أرميا يكتب عن " مصر الحلوة "

الأنبا أرميا
الأنبا أرميا
محرر المتحدون

تابع الأنبا أرميا الكتابة عن " مصر الحلوة " – خلال مقال جديد نشره فى " المصرى اليوم " نقتطف منه حديثه عن  " بسيانوس هيلوغياله قيصر " (٢١٨ - ٢٢٢م) .
 
فيقول " أرميا " : بعد إعلانه قيصرًا فى حِمْص، أقَرّ ذٰلك باقى الجيوش ثم مجلس روما. وما إن صار حاكمًا لروما حتى قرر التخلص من أقرباء «أوبليوس» وجميع مؤيديه؛ فأمر بقتلهم. وهكذا جمع المُلك إلى الكهنوت؛ فهو لم يتنازل عن رئاسة هيكل الشمس، بل بنى لها هيكلًا عظيمًا فى روما، وأمر بعبادتها فى كل أنحاء الإمبراطورية.
 
وتابع : ويذكر المؤرخون عنه أنه كان أول ملك رومانىّ ارتدى الحرير بعد أن دخل روما بملابسه الكهنوتية المصنوعة منه، وأنه كان يتحلى بالذهب فى يديه وعنقه، وينشُر فى قصره الرياحين والزهور، وينثُر تحت رجليه الذهب والفضة! حتى من رآه يجده أكثر تشبهًا بالنساء من أن يبقى ضمن زمرة الرجال!!وإن كان «بيسانوس» وسيمًا، إلا أنه لم تكُن أخلاق ذميمة فى قياصرة روما مثل أخلاقه!! فقد كان يستمتع بالضَِّحِْك وقت سخريته من الآخرين؛ وذوى العاهات خاصة!!!
 
و أضاف : ولمّا كثر ظلمه وأعماله الصِّبيانية القبيحة، طلب إليه الشعب أن يُشرك فى الحكم معه «الإسكندر سويرس» ابن زوجة «كراكلا قيصر»؛ فلم يجد مفرًّا من القبول كارهًا. وحاول قتله إلا أن أمره انكشف. وبعد قليل، قام عليه الشعب ليقتُله؛ فهرب واختبأ؛ إلا أنهم بحثوا عنه حتى وجدوه وذبحوه وألقَوا جثته فى نهر روما بعد ربطها بحجر، وكان ذلك فى عام ٢٢٢م. ثم تولى من بعده «الإسكندر سويرس قيصر» الذى... 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter