توقعت وسائل الاعلام الأوروبية أن تعود جماعة الإخوان المسلمين إلى العمل السري بعد الضربات الامنية الموجعة التى تلقتها عقب إزاحتها عن حكم البلاد مشيرة إلى أن الأزمة الحالية أخطر وأصعب الأزمات التي مرت بها الجماعة طيلة أكثر من ثمانين عامًا .
 

كما توقعت ان يؤدى حصار الجماعة إلى مزيد من أعمال العنف الانتقامية التي تهدد استقرار البلاد فى الفترة القادمة .
 

وقالت صحيفة دويتشه فيله أن القضاء المصري واصل إضعاف الإسلاميين الذي أُبعدوا عن السلطة هذا الأسبوع عندما حظرت إحدى محاكم القاهرة الجماعة وأي مؤسسة منبثقة عنها،.
 

وقال الأعلام الاوروبى ان قادة حركة الإخوان المسلمين أصبحوا بين سجين وطريد.
 

وأبرزت الإعلام الاوروبى حيثيات  الحكم وهى أنّ الجماعة تهدد "الأمن القومي"، فيما قررت المحكمة "التحفّظ على أموالها العقارية والسائلة والمنقولة سواء أكانت مملوكة أو مؤجرة لها"..
 

وقالت انه منذ سقوط مرسي في الثالث من يوليو الماضي اعتقلت قوات الأمن المصرية أكثر من 2000 من أنصاره، ومن ضمنهم جميع قيادات التنظيم تقريباً. الكثير من أعضائها يعيشون اليوم متوارين ، ولا يجرؤن على مغادرة منازلهم. ".