محرر المتحدون
قال " هانى رمسيس " – المحامى ، و عضو إتحاد ماسبيرو - كنت أمس مع وفد القوى الثورية فى زيارة قرية دلجا وعدنا فى وقت متأخر أمس ، كانت الزيارة مكونه من ممثلين ل 20 حركه ، وكان شباب الأزهر على رأس تلك الحركات - مجموعه من شباب الأزهر رائعة فى سلوكها وأخلاقها وعلى رأسهم الشيخ عبد النبى والشيخ اشرف وحازم وعماد .
و أضاف " رمسيس " – من خلال تدوينات كتبها على صفحته عبر شبكة التواصل الإجتماعى " فيس بوك " - قام بتنظيم الزيارة الأخ العزيز عصام الشريف (الجهة الحرة للتغير السلمي)وأسرته من أهالى القرية وقد قاموا معنا جميعا بضيافة أهل الصعيد
و أوضح " رمسيس " الزيارة انقسمت لثلاث نقط عمل الأولى الجانب الرسمى ومقابلة محافظ المنيا والثانية فى قلب الحدث وزيارة دلجا والثالثة فى قلب الثمن والألم مقابلة الأنبا أغابيوس أسقف دلجا ودير مواس .
و رصد " رمسيس " فى كل زيارة من الثلاثة حقائق هامه و هى :
أن المحافظ يتحرك فيما هو متاح لديه امنيا واقتصاديا للمحافظة ويعلم جيدا حجم المشكلة أنها بطالة -جهل - فقر - إمكانيات محدودة - اختراقات أمنيه ودينيه وفكرية - انعدام أى وجود لثقافة أو معرفه لأمور كثيرة نعتبرها هنا فى القاهرة في العاصمة فتات لأحلامنا يعتبروها هناك أحلام ومفاجآت
أما عن داخل دلجا حدث ولا حرج (رابعة - رابعة - رابعة)وللحديث شجون كثيرة .
وفى مبنى المطرانية تجد بقايا منقولات الناس الباقية على بابها ومواطنون يسالون لماذا تخرب منازلنا وأرزاقنا ونحن لا نجد أجابه لهم .