"يوم 23 سبتمبر 2004 كان بدء شرارة الإنطلاقة لموقع الأقباط متحدون بقيادة مؤسسه الراحل المناضل الشرس "عدلي أبادير" وقد أسس أبادير هذا الموقع الذي أصبح جريدة إلكترونية كبرى ومصدر إخباري للأخبار بفضل رئيس تحريره عزت بولس لخدمة القضية القبطية العادلة في مصر وقضية كل الأقليات المضطهدة بل وكل مصري يعاني ظلماً ، وفي ذكرى مرور تسع سنوات على تأسيس الموقع كان يجب يخضع هذا الموقع للتقييم خاصة التقييم المهني والحقوقي لنتعرف على بواطن الضعف فنتلافيها ومواطن القوة فنؤكد عليها ، فتقييم الذات سلبا وإيجاباً ضرورة ملحة للإنطلاق للأفضل ، وفي هذا التحقيق الصحفي سيكشف لنا متخصصون رأيهم في الصحيفة الإلكترونية"الأقباط متحدون" وما هي سلبياتها وإيجابياتها والمطلوب منها في الفترات المقبلة لتواكب ماراثون التسابق الإعلامي على الخبر والمواد الإعلامية المنشورة :

 

* بداية أوضح  الكاتب الصحفي "صلاح عبد الصبور" نقيب الصحفيين الإلكترونيين،و أمين عام الإتحاد العربي للصحافة الالكترونية أن من يقرأ أسم الموقع "الأقباط متحدون"  يعتقد أنه موقعا طائفيا ولكن عندما يتابعه ويتصفح أخباره وموضوعاته اليومية سيجده بوابة صحفية تنقل كل ما يدور في مصر من أحداث بسياسة تحريرية متوازنة وموضوعية ورؤية إعلامية مستنيرة، مؤكداً أن الموقع تمكن من خلال  تركيزه على المحتوى والمهنية من التخلص من فكرة الطائفية الإعلامية بكل المقاييس وحقق قفزات في التطوير والرقي بمستوى الخدمات الإعلامية المقدمة به منذ انطلاقه في 2004 وحتى الآن.

 

 فأصبح يمد جمهوره بمحتوى إعلامي متنوع شمل الإخباري والأرشيفي والمالتميديا والكاريكاتير وواكب التطور الحاصل في مجال الإعلام الجديد من ناحية الشكل والمضمون حتى أنني أعتقد أن موقع وصحيفة أقباط متحدون مدرسة صحفية فريدة من نوعها. وأشار عبد الصبور إلى أن الموقع أصبح في الأونة الأخيرة من أهم 100 موقع إخباري يتابعه المصريين، كما أن له جمهور كبير في دول المهجر العربي، فاستطاع بناء جمهور كبير يتابع محتواه في الولايات المتحدة واستراليا وغيرها من الدول، وكذلك في الدول العربية بالسعودية ولبنان والمغرب وغيرها. وربما تكون النسخة الإنجليزية للموقع نقطة قوة كبيرة جدا لنقل قضايا الأقباط المصريين للعالم، وهي تجربة لم يستطع الكثير من المواقع الإخبارية العربية النجاح فيها حتى الآن، حيث يقدم "الاقباط متحدون" محتوى جديد ومنوع مترجم باللغة الإنجليزية، وتابع : أنا شخصيا من خلال خبرتي في التعامل مع الصحفيين العاملين بالوسائل الإلكترونية العربية أرى تميزا كبيرا لدى الصحفيين الذين يعملون في موقع "الأقباط متحدون" بقدرتهم على إدارة الأفكار وتقديم المحتوى الصحفي المهني المتقدم واستيعابهم للسياسة التحريرية للموقع الذين يعملون به، واعتقد أن تجربة  "الأقباط متحدون" تنضم للتجارب الفريدة في عالم الصحافة الإلكترونية العربية ويعتبر مدرسة صحفية مصرية أصيلة خرّجت صحفيين أكفاء ومستمرين في العطاء لينضم لقائمة من التجارب الناجحة مثل مواقع : "إيلاف" و"العربية" و"إسلام أون لاين" و"بوابة الوفد" و"المصريون" و"الدستور" والتجارب الصحفية التي حققت نجاحا وجماهيرية كبيرة. وقال :أهنئ القائمين على موقع "الأقباط متحدون" إدارة ومحررين على نجاحهم واستمرارهم في  تقديم محتوي إعلامي مهني والتخلص من الطائفية الذي يعتقدها البعض عن الموقع، تجربة ناجحة ومستمرة بشعارهم " جريدة كل المصريين .. الأقباط متحدون .. المصريون متحدون" وأتمنى لكم مزيد من الرقي والنجاح.

 

* كما قالت الكاتبة الصحفية والناشطة "كريمة أحد" الأمين العام للجمعية العالمية للنهوض بالصحافة والإعلام والتنمية أنها تتابع وبشغف موقع الاقباط متحدون لأنه يهتم بكل القضايا التي تهم المواطن المصري بشكل عام ، وقدرته على استضافة شخصيات سياسية وعالمية مهمة خاصة مرشحو الرئاسة خلال انتخابات 2012 وإجراء حوارات مع دبلوماسيين وسفراء دول ، وكذلك   ومن خلال اختراقه للملفات والقضايا الشائكة التي تخشى بعض الفضائيات فتحها مؤكدة أن الموقع يتصف بالحيادية والمصداقية فانا لم أشعر  ولو للحظة أنه موقع طائفي يريد ان يبعت رسائل معينة بل كنتم تثيرون قضايا تهم الجميع ، وقالت نتمنى يؤسس الموقع  يوما قناة فضائية

 

* أما الكاتب الصحفي "عبد النبي عبد الستار""رئيس تحرير جريدة الغد وصوت الأمة  سابقاً ورئيس تحرير صوت مصر الجديدة: فقد قال أنه يتابع  موقع الاقباط متحدون منذ بداياته ويرى أنه أول موقع لفت الأنظار بشدة إلى أهمية الصحافة الإليكترونية ، وأكد أن أهم هم مايميز الموقع المصداقية وفتح ملفات مسكوت عنها فى وسائل الإعلام الأخرى، وطالب عبد الستار رئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة الموقع  بالاهتمام بأبواب الفن والرياضة والحوادث بنفس الجدية فى التناول حتى يحظى الموقع باهتمام عامة الشعب ويحتل المكانة اللائقة به وداخل مصر مثلما هو الحال فى الخارج.

 

♦ وقال الكاتب الصحفي "ماهر فرغلي" مسئول ملف الإسلام السياسي بصحيفة الوطن  أن علاقته بموقع الأقباط متحدون قديمة، إذ أنه كان أول موقع يجري معي حوارًا وينقل كلامي كما قلته بالضبط، ومنذ ساعتها ارتبطت بهذا الموقع، الذي تصورت للوهلة الأولى أنه موقع طائفي، لكن ثبت لي العكس بعد ذلك. وأضاف :إنني أرى الأقباط متحدون موقعا إخبارياً يجاري كل الأحداث، وينقل لنا الخبر المجرد، ويحاول أن يثبت كل يوم أنه موقع للمصريين، سواء في صورته القديمة والحديثة، والدليل على ذلك أن  به صحفيون متميزون، أغلبهم تقريبا مسلمون.

 

  وطالب فرغلي أن يحاول الموقع بشكل أكبر أن ينتقل إلى عموم المصريين والطوائف والجماعات الأخرى، بما فيها السلفيون والإخوان، وينقل لنا وجهة نظرهم، ثم يثبت لنا خطأ تجربتهم، وأرى أن لديه من الإمكانات التي تسمح له بذلك.

 

، فعلى المستوى الإعلامي لا يستطيع إعلامي متابع للحالة الإعلامية أن يتجاوز الأقباط متحدون، كأهم موقع قبطي، استطاع تجاوز حالة الأقباط إلى موقع المصريين .