الأقباط متحدون | حرب كل تلاتين سنة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٣٢ | الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠٠٩ | ٤ كيهك ١٧٢٦ ش | العدد ١٨٧٣ السنة الخامسة
الأرشيف
شريط الأخبار

حرب كل تلاتين سنة

الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠٠٩ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
لم أكن أنوي أن أكرر الحديث عن البرادعي ورغبته في أن يرشح نفسه، ولكن لحظي الرائع قرأت في موقع اليوم السابع تحقيقًا عن آراء بعض رجال الحزب الوطني في ترشيح الرجل للرِئاسة واستمتعت بآرائهم الناضجة وهي آراء تنم عن أننا ننتظر مستقبل مبهر، حيث قال أمين لجنة الشباب للحزب الوطني المهندس محمد هيبة فيما معناه أنه لولا المناخ السياسي الذي يهاجمه البرادعي لما استطاع أن يفكر البرادعي في أن يترشح، وتساءل المبدع محمد هيبة عما إذا كان البرادعي يستطيع أن يرشح نفسه أو يفكر في ذلك في عهدي عبد الناصر أو السادات؟ وبصراحة كلام في الجون إتكسفت إتحرجت حتى صوابع إيديا عرقت من الكسوف وبتتزحلق على الزراير، إلحق إيدي لبست في الماوس من الزحلقة مش عارف أقول إيه، الراجل "هيبة" له كل الحق، فلو كان البرادعي فكر في الترشيح قبل مبارك كان ما دخلشي مصر ولو دخل ما كانشي خرج ولو خرج كان حايخرج من نطاق كوكب الأرض بالذات في عهد ناصر، وبيني وبينكم حتى في عهد مبارك من كام سنة كده كان برضه ممكن يحصل له كده لأن أصلاً الدستور لم يكن ليسمح بتعدد المرشحين، ثم إن يا عم هيبة يعني إنتم لما تدونا حقنا الطبيعي متأخر أكثر من تلاتة وخمسين سنة منذ بداية الثورة ومتأخر أربعة وعشرين سنة منذ تولي الرئيس مبارك، تقوموا تعايرونا بها وتذلونا، يا عمنا إنتم إتأخرتم أوي وما لكمشي حق في الكلام بصراحة، كمان إنتم لما إدتونا الحق ده كتفتونا ومنعتم الكثيرين من الترشيح حتى صار الممكن ترشيحهم قليلين.

أما أمين الحزب الوطني الديمقراطي بمحافظة قنا الدكتور خيري عثمان فكان أروع من سابقه، كان عبقري صراحة، ده بقى اللي خلاني أكتب المقالة أعترف بخطأي في هجومي على الحزب الوطني لأني عرفت إن الحزب ربى كوادر مبدعة خلاقة، الراجل قال بالفُم المليان مصر لا تحتاج لرجال لم يخوضوا حروبها، شفتم بالذمة إبداع أحسن من كده؟!!!! الناس دي نفسي أعرف إيه الأكل اللي بيخليهم يفكروا التفكير المروع ده، عارفين أنا اكتشفت إننا محتاجين لأن نخوض حرب كل تلاتين سنة مثلاً لنرى جيل نستطيع أن نأخد منه رجل يقودنا في يوم من الأيام، خصوصًا إننا بلد لها ظروف خاصة لكن أمريكا وبريطانيا وفرنسا ما إشترطتش على قادتها وزعمائها السياسيين أن يخوضوا حروب ولا دياوله، وكأننا اختزلنا قيادة الشعوب وسياستها الخارجية والداخلية والاقتصادية في الخبرة بالحروب العسكرية، ومن خاضوا حروبًا دبلوماسية أشد حرارة من الحروب العسكرية أنكرنا عليهم مجهودهم!

والسؤال الذي سألته لنفسي.. طب السيد جمال مبارك خاض حرب إيه؟ وإمتى؟ فرددت على نفسي مبكتًا إياها على غباوتها طبعًا.. خاض حرب وكمان كانت حرب صعبة.. ألا وهي حرب الشوارع مع بلطجية الجزائر، وخد بالك كانت على أرض غريبة أيوه أرض السودان يعني تتحسب بحربين، شفتم بقى ربنا بيحبنا إزاي بعث لنا كوادر حزبية عظيمة، سيادة الرئيس مبارك أنا لو منك أحل الحزب ده وأسرح كل قياداته وأحرم عليهم الاشتغال بالعمل الحزبي، دول بصراحة صورة سيئة للحزب يعني اللي بتعمله باليمين بيهدوه هما بالشمال واليمين و....
صحيح اللهم اكفني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم؟




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :