الأقباط متحدون - نصيحة من القلب يا سيادة الفريق
أخر تحديث ٠٩:٣٠ | الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣٢٦١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

نصيحة من القلب يا سيادة الفريق

بقلم شريف منصور
سيادة الفريق عبد الفتاح السيسي أتوجه أليك بنصيحة خالصة من القلب من اجل مصر.

من الواضح أن الآمن وتفعيل دولة القانون و الدستور و تنظيم  الأحزاب و سيناء و القضاء علي  الإرهاب أولا.
ويقال أن كل هذه هي أولويات حكومة مصر الانتقالية لكي نصل إلي بر الآمان. و تدور عجلة الإنتاج مرة أخري. 

عزيزي سيادة الفريق عبد الفتاح السيسي ، أين الإمداد و الذخيرة لأغلبية جنود ثورة الشعب المصري ؟
في أي معركة أن قطعت خطوط الإمداد خسر الجيش معركته قبل أن يبدأ العدو في إطلاق أول رصاصة. 
الشعب المصري هو قلب جيش تحرير مصر من كل ما سبق وأشرت أليه كأولوية.

جيش تحرير مصر من السواد الأعظم من الشعب أغلبيته عاطل و أغلبيته لا يجد لقمة العيش.

عندما تبدأ عجلة الإنتاج مرة أخري علي أحسن تقدير علي الأقل أمامنا عام.
هل يستطيع هذا الشعب ان يظل صائما حتى تعود عجلة الإنتاج ؟ ام سيتصيده الإرهاب مرة أخري ممولا من أعداء مصر لكي يشتروه برغيف خبز ؟
عزيزي سيادة الفريق عبد الفتاح السيسي لقد تحول سياسيين مصر الي نقاد كأنهم يتفرجون علي مباراة في كرة القدم. يلعبون اللعبة أفضل من اللاعبين و هم جالسين علي الخط.

أفضل ما نسمع منهم هو كلمة المفروض ان تقوم الحكومة بهذا وتفعل ذاك تقدم تلك و تتصل بهذا.
فيا سيدي الفريق هؤلاء السياسيين جميعا أصبحوا مستشارين وهم جالسين في الجو المكيف يأكلون 3 وجبات يوميا.
أما أنا فمهموم بشعب مصر الفقير المعدم الذي استخدمه الإرهاب في هدم الدولة المصرية.
عزيزي سيادة الفريق عبد الفتاح السيسي. أننا في اشد الحاجة أن يكون عندنا خطوط تموين و إمداد مؤمنه تصل بالاحتياجات الأساسية لكل مصري محتاج في كل بقعة من بقاع مصر.

و لتنفيذ هذا نريد أن يكون لدينا جهاز قوي منظم تنظيم عالي منضبط انضباط فوق العادة. و الجهاز الوحيد الذي يملك هذه الامكانات في مصر ألان هو جيش مصر الباسل.

و لاننا افتقدنا للجدية في شتي مناحي الحياة خارج أسوار الجيش المصري أود أن اقترح علي سيادتكم ان تجند فورا كل الشباب القادر علي الخدمة العسكرية للعمل في إدارة جديدة تلحق بالجيش تسمي بإدارة الإمداد الوطني.

هذا لا تعدي علي أو إبدال أو إحلال لوزارة التموين بل هي الذراع الحي أو الشريان لتدفق السلع الأساسية من المنبع إلي المستهلك.

و أنني اود أن اقترح أن تقوم البعثات الدبلوماسية المصرية في جميع دول العالم القادرة علي المعاونة ان تتصل بالمسئولين في تلك الدول فورا. فنحن في حاجة الي اكبر كم من المواد الغذائية و الأدوية و البطاطين قبل دخول الشتاء. فلدينا نافذة زمنية صغيرة جدا نعمل من خلالها. فلننسي اختلافاتنا الدينية و السياسية و لنجند كل مصري ومصرية في جميع أنحاء العالم لكي نجلب اكبر قدر من المعونة لمصر.

ولنركز علي اشباع الشعب المصري خلال الفترة الانتقالية من فترة توقف الانتاج و السياحة حتي تعود شرايين مصر الاقتصادية لضخ ما يشبع هذا الشعب .
الدستور سيكتب و ان كان والدي الله يرحمة يقول لي " الدرس في الرأس مش في الكراس " أي ما سيكتب في الدستور سيكتب المهم عقول وقلوب المصريين . لابد ان نتحد معا في مواجهة الفقر و العوز فورا لأنهم اخطر علي مصر من أي إرهاب ديني أو أي خطر أخر.

الإرهاب الاقتصادي من وجة نظري اخطر عدو لمصر ألان ولابد أن نوجه له قذائف المعاونة شديدة الانتشار للحفاظ علي أهلنا المحتاجين ألان و اليوم وفي هذه اللحظة .
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter