الأقباط متحدون - بـ المستندات .. تهديد الإخوان بحرق مصر أجبر طنطاوى على الإطاحة بـشفيق من الرئاسة
أخر تحديث ١٦:٣٩ | الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٣ | توت ١٧٣٠ ش ١٤ | العدد ٣٢٦١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

بـ" المستندات" .. تهديد" الإخوان" بحرق مصر أجبر "طنطاوى" على الإطاحة بـ"شفيق" من الرئاسة

طنطاوى
طنطاوى

 فى ظل سلسلة الإنفرادات التى تنشرها "الفجر" من خلال أحد مصادرها العقيد صبرى ياسين رئيس النادى المصرى للمحاربين القدماء  باريس / جنيف / ميلان / فيينا )   ,  بوثيقتين تثبتا فوز المرشح الرئاسى السابق أحمد شفيق بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية وفقا لقرار اللجنة العليا للإنتخابات بعد انتهاء واختتام عمليات الفرز التى أعلنتها اللجنة ووثقتها .

ونصت الوثيقة الأولى :-
على خطاب موجه من اللجنة العليا للإنتخابات إالى المجلس العسكرى من خلال مظروف مغلق به النتائج الأخيرة لعملية الإنتخابات التى جرت بين كلا من الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق ,والتى تقضى بفوز الفريق شفيق بواقع الأصوات من خلال تأكيد اللجنة على ذلك من خلال المظروف المغلق  الذى سلم للواء ممدوح شاهين ,مموهرا بإمضاء السادة المستشارين أعضاء اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية .
 
أما الوثيقة الثانية فتنص على  :-
فهى تبرز وتكشف حقيقة تزوير الإنتخابات الرئاسية السابقة ,والتى أسفرت عن فوز الرئيس المعزول محمد مرسى على الفريق أخمد شفيق المرشح الرئاسى الخاسر بصرورة غير عادلة  , ولكن المثير للجدل هو تواطؤ المسئولين وخوفهم من إعلان النتيجة الصحيحة اتقاءا لما ستسفر عنه النتائج حالة إعلان  فوز الفريق أحمد شفيق بصورة رسمية رئيسا للبلاد , بعد تهديد جماعة الإخوان وأنصارها من عواقب عدم إعلان مرسى رئيسا للبلاد بعد تردد أنباء وتاكيدات من بعض السياسين البارزين  منهم الكاتب الصحفى مصطفى بكرى والذى أكد بالفعل فوز الفريق أحمد شفيق فى انتخابات رئاسة الجمهورية  .
وقد احتوت الوثيقة الثانية على إمضاءات السادة المستشارين المسئولين عن اللجنة  العليا للإنتخابات الرئاسية من التى ضمت كلا من:-
1-المستشار فاروق سلطان  - رئيس المحكمة الدستورية
2-المستشار عبد المعز إبراهيم - رئيس محكمة استئناف القاهرة السابق
3- المستشار ماهر على البحيرى - النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا
4-محمد ممتاز متولى -  النائب الأول لرئيس محكمة النقض
5- المستشار أحمد سيد خفاجى- النائب الأول لرئيس مجلس الدولة
وأكدت  اللجنة فى التقرير النهائى لها الخاص بإعلان  نتيجة الإنتخابات  الرئاسية  الذى تأؤكد فيه فوز الفريق شفيق بالإنتخابات الرئاسية عن خصمه .
وكان قرار اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية كالآتى :-
 
" من واقع فرز وتجميع أصوات الناخبين اللذين أدلوا باصواتهم فى الإنتخابات الرئاسية التى جرت يومى 16 و17 يونيو لعام 2012 لإختيار اسم الفائز فى الإنتخابات الرئاسية بمنصب رئيس الجمهورية , وحسبما استقر فى يقين اللجنة , واطمأن لها وجدانها كالآتى :-
" القرار"

أولا :- فوز الفريق أحمد محمد شفيق زكى بمنصب رئيس الجمهورية .
ثانيا:- تكليف السيد المستشار أمين اللجنة بأعداد القرارمن واقع الإعلان الدستورى الصادر فى يوم 30 مارس 2011 , والقانون رقم 174 لسنة 2005 تاخاص بتنظيم الإنتخابات الرئاسية وتعديلاته , وقرار لجنة الإنتخابات الرئاسية رقم 1 لعام 2005 المعنى بمباشرة قواعد اللجنة لإختصاصاتها ,وقرار لجنة الإنتخابات المادة 5 الخاص بدعوة الناخبين لإنتخاب رئيس جمهورية مصر العربية ,وتفريغ كافة البياانات والأرقاام من واقع نماذج  عمليات الفرز والإقتراع .
 
والمثير للجدل أين العدالة التى أخفاها المجلس العسكرى وقادته , خوفامن تهديد جماعة الإخوان المحظورة وانصارها اللذين هددوا بإحراق الأخضر واليابس , إضافة لسعيهم إالى نشر الفوضى  فى الشوارع والميادين , فلماذا هذا التواطؤ وإخفاء الحقيقة عن أصحابها .
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.