صرح الدكتور مينا مجدي، المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو، ان موقف الاتحاد الرسمي مع حذف عبارة "  للمسيحيين و اليهود " من المادة الثالثة لتصبح " لغير المسلمين " و ذلك حتى يتثنى لكل المصريين الاحتكام لشرائعهم.

 

و أشار أن الأزمة الحقيقية هي أزمة الاعتراف بحق كل المصريين في حرية اختيار معتقدهم او مذهبهم الديني،و  انه لم يعد من المقبول بعد ان قام المصريين بثورتين فى ثلاث سنوات بحثاً عن دولة تضم الجميع و تعترف بحق الجميع فى المساواة و الحرية، ان نعود مره اخرى و نقصى بعض الفئات من المجتمع فقط لاختلافها مع دين او معتقد الاغلبيه.

 

و شدد مجدى على ضرورة الاعتراف بحق كل المصريين فى حرية اختيار معتقدهم وان ذلك هو حق اساسى لكل إنسان، و ليس هنالك من له سلطه أن يقيد ذلك الحق بأي شكل.