بقلم : القس لوقا راضى

الاقباط وصناعه السلام سيدهم بشاى .... اسكندر طوس الى كل الباحثين عن الانسان والحق والحياه هل تعرف اسكندر طوس ؟؟ ما كتبه الروائى علاء الاسوانى عن قصه السيد اسكندر طوس من اهالى قريه دلجا التابعه لمركز دير مواس محافظه المنيا هذا الرجل الذى يناهز عمره ال65 او اكثر وهو من سكان قريه دلجا بلده المتنيح طيب الذكر القديس الانبا ابرام اسقف الفيوم الاول والجيزه والتى شهدت اعمال ترويع وعنف وارهاب ضد سكان القريه عموما والاقباط خصوصا منذ يوم 14 يوليو 2013 ولمده قاربت من شهرين دون اى تواجد لاى امن او امان فالقريه التى قدر عدد سكانها بحوالى المئه الالف او الاكثر على حسب ما قيل فوسائل الاعلام وان كان الرقم يحتاج الى تدقيق وانا اريد منا جميعا ان نضع التاريخ امام اعيننا ما اشبه اليوم بالبارحه واريد ان نربط ما بين القديس والشهيد سيدهم بشاى واسكندر طوس فتوثيق للقصتين معا لعل ياتى يوم ونجد توثيقا اكثر دقه لقصه استشهاد اسكندر طوس سيره الشهيد سيدهم بشاى وسيره اسكندر طوس !!!!!! ...

القديس سيدهم فقد كان هذا الشهيد موظفا كاتبا بالديوان بثغر دمياط في أيام محمد علي باشا والي مصر وقامت ثورة من الرعاع بالثغر، وقبضوا على الكاتب سيدهم بشاي واتهموه زورا انه سب الدين الاسلامي وشهد عليه أمام القاضى الشرعي بربرى وحمّار. فحكم عليه بترك دينه أو القتل. .... اما اسكندر طوس فهو رجل بسيط يعمل حلاقا فدلجا عمره 65 او اكثر اثناء هجوم الغوغاء على منازل الاقباط اراد ان يحامى عن نفسه لئلا ينهب بيته ويحرق ورفض ان يترك بيته النتيجه ... القديس سيدهم تم جلده وأرسله إلى محافظ الثغر. وبعد أن فحص قضيته حكم عليه بمثل ما حكم به القاضى. فتمسك سيدهم بدينه المسيحي، واستهان بالقتل، فجلدوه وجروه على وجهه من فوق سلم قصر المحافظ إلي أسفله، ثم طاف به العسكر بعد أن أركبوه جاموسة بالمقلوب في شوارع المدينة، فخاف النصارى وقفلوا منازلهم. أما الرعاع فشرعوا يهزأون به ويعذبونه بالات مختلفة إلي أن كاد يسلم الروح. فأتوا به إلي منزله وتركوه على بابه ومضوا فخرج أهله وأخذوه. وبعد خمسة أيام انتقل إلي السماء. ....

اسكندر طوس صعد الغوغاء الى منزله بعد ان كسروا ابواب منزله واعتدوا عليه بالضرب وضربوه طلقتين ورموه من اعلى منزله الى اسفل الشارع . وسحلوه فالشارع لمسافه على حسب شاهد عيان زادت عن 500 م وجعلوا الاطفال تتبول عليه من اجل ازلال الاقباط . واركبوه على تروسيكل رجليه من اعلى وراسه متدلى الى الاسفل فالارض وسحلوه فالشوارع ثانيه بلا اى رحمه او شفقه ( ماذا كان حال اهل بيته ابنائه وبناته وزوجته واقاربه والاقباط هل كانوا يبكون هل كانوا يصرخون ام ان الخوف كان اكبر من التعبير عن الامهم واوجاعهم ) ومن ثم اطلقوا عليه رصاص كثير وهو ميت ( نريد اطباء نفسيين يفسروا لنا ظاهره التشفى هذه وهل تجردوا من اى انسانيه او رحمه وادميه حتى الوحوش لا تمثل بالجثث ) ثم القوه على كوم من الزباله ... ولان مصر ليست كلها هكذا جاء اناس فقلبهم رحمه من اخوتنا المسلمين ودفنوه لان اهله كانوا مرعوبين مما حدث له ومما سيحدث لهم ولكن الغوغاء لم يكتفوا بهذا اخرجوه ثانيه اى الميت جثته من مدفنه واطلقوا عليه رصاص وصوره بالكاميرات لكيما تكون عليهم دليل ادانه فيوم القضاء الارضى والسماوى وتركوه الى ان جاء ثانيه احباء احدهم اسمه حسين والاخر صلاح ودفنوه وكانوا قد قتلوا شاب اسمههانى شفيق عمره يقارب من 27 عام فالزراعات ياالله ابانا الذى راى وشهد ما حدث لسيدهم بشاى ولاسكندر طوس تراف انت وحدك على خليقتك ارحمنا واعنا افتقدنا بخلاصك واغفر لنا خطايانا وارحمنا وانت تجرى العدل نطلب اليك من اجل دم اسكندر وهانى والشهيد سيدهم الصارخين اليك من الارض مع دم هابيل الصديق ارحمنا