كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
قال المُفكِر الإسلامي الكبير "جمال البنا" في تصريح خاص لـ "الأقباط مُتحدون" أنه لا يرى مُشكلة على أي حال في أن تعمل المرأة كمؤذنة للصلاة ، في حالة إذا ما كانت حريصة على هذا العمل.
وأوضح أن هذا المطلب ليس طبيعيًا لأن صوت المرأة يتسم بالحنان والنعومة والرقة على عكس صوت الرجل الذي يتسم بالقوة والصرامة.
وحول حق المرأة من منظور إسلامي في أن تعمل مؤذنة قال البنا: لا يوجد هناك حق مُطلق أصم، فللحق صور عديدة، وأن الحق شيء وممارسته شيئًا آخر، حيث قد يضع المجتمع ضوابط تقيد عمل المرأة كمؤذنة، كما إن هذه الموضوعات ليست للفتوى لأنها ليست عامة وليست طبيعية، كما أن المرأة نفسها لم تطالب بهذا الحق.
وفي سياق متصل وبحسب ما نقلته مجلة الديوان في موقعها على شبكة الإنترنت عن وكالات أنباء وبعض الصحف، فوجئ الشارع البحريني أواخر شهر أكتوبر من العام الجاري بأن المواطنات البحرينيات قد أصبحن يعملن في وظيفة "مؤذِن" بعد أن كشفت وزارة العدل والشئون الإسلامية في وثائق رسمية أن هناك (3) مؤذنات يعملن في مسجدين مختلفين في البحرين، الأمر الذي تسبب في تهديد نائب في البرلمان باستجواب وزير العدل بعد أن اعتبر عمل المرأة كمؤذِن "بدعة لم يتجرأ عليها أحد من المُسلمين"، فكيف تسمح بها الوزارة في البحرين.
وكان وزير العدل والشئون الإسلامية البحريني الشيخ "خالد بن علي آل خليفة" قد كشف خلال رده على سؤال برلماني قدمه النائب السلفي الشيخ "جاسم السعيدي" عن وجود أسماء نسائية تعمل في بعض المساجد التابعة لإدارة الأوقاف الجعفرية في وظيفة "مؤذن".
وبحسب رد الوزير فأن المؤذنة الأولى وهي "مريم حسن علي" تعمل في مسجد الشيخ محمد مؤمن، وهو أحد المساجد الكبرى في العاصمة البحرينية المنامة، بينما تعمل المؤذنتان الأخيرتين وهما "فوزية علي حسن رستم"، و"سلوى أحمد سلطان" في مسجد الشيخ درويش بمنطقة الدية القريبة من منطقة البديع في العاصمة المنامة أيضًا. |