كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا إبرام بقرية دلجا، يقع الدير في قرية من أكبر قرى محافظة المنيا ،و هي قرية دلجا بمركز دير مواس و الدير علي بعد 20 كم  غرب مدينة دير مواس ، في وسط  القرية تقريبًا و يفصله عن الصحراوي الغربي مسافة تقدر بنحو 7 كم غرباً .
  

بالكنيسة الأثرية وهي تحمل أسم "السيدة العذراء "تجودها تحت الأرض و هي بالنظام الأثري أي نظام الخوارس و بها ثلاثة هياكل و أربعة مذابح ، الهيكل الأوسط ويحوي مذبح واحد يحمل أسم السيدة العذراء ، الهيكل القبلي و يحوي مذبح واحد يحمل أسم القديس تكلا هيمانوت الحبشي ، والهيكل البحري و يحوي مذبحين الأول يحمل أسم الملاك ميخائيل و الآخر يحمل أسم الملاك غبريال و بالكنيسة الأثرية من الناحية الغربية الشمالية توجد معمودية أثرية بالحائط و هي التي نال فيها الأنبا أبرام أسقف الفيوم و الجيزة و شفيع الإيبارشية  سر المعمودية المقدسة ،و بالكنيسة أيضاً في الناحية القبلية من الهيكل الأوسط يوحد عمود أثري يطلق علية عمود الزيت لأنة كان يخرج الزيت منة – كل يوم جمعة عظيمة من الساعة السادسة إلي الساعة التاسعة .

 

و لازال يخرج حتى الآن و بالكنيسة أيضاً منجليه أثرية ذات فتيل قلاووظ  و أعمدة أثرية مغروسة في الحائط و بعض المخطوطات الأثرية التي نقلت إلي مكتبة المطرانية بدير مواس. 
 

هذا وتم حرق الكنيستين وهدم 80% منها وكتابة عبارات إسلامية داخلها وحضور بعض من المشعوذين داخلها للتنقيب عن أثار أسفل الكنيسة ،ولا تزال أعمال التنقيب مستمرة مع استمرار الغياب الأمني داخل القرية بسبب سيطرة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية  والسلفية الجهادية عليها وقدرت الخسائر بحوالي 14 مليون.   
 

 " تهجير أقباط دلجا ، سيطرة الإخوان على دلجا ،14 مليون جنية خسائر مسيحي دلجا ،حرق كنيستيين بدلجا